«نافذ»: عودة رجال «التويجري» إلى ديوان «بن سلمان»

الخميس 5 أكتوبر 2017 07:10 ص

كشف مدون مقرب من دوائر صنع القرار، عن عودة الرئيس السابق للديوان الملكي السعودي «خالد التويجري»، إلى الديوان مرة ثانية، لكن من خلال عدد من المحسوبين عليه، ممن تم فصلهم، عقب وفاة العاهل السعودي الملك «عبدالله بن عبدالعزيز»، وتولي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» مقاليد الحكم.

وقال المدون «نافذ»، الذي يعرف نفسه بأنه «مواطن عربي له علاقاته مع المسؤولين وأصحاب القرار قرر أن يغرد خارج السرب»، في تغريدة له على «تويتر»: «عودة متسارعة لخالد التويجري، رجل الإمارات للديوان، من خلال إعادة موظفين محسوبين عليه كان قد فصلهم الملك سلمان أول حكمه».

وأضاف، في تغريدة ثانية: «وطالما التويجري ومستشاري السوء في الديوان أبشروا بقرارات اعتقال علماء ودعاة وقرآن على أنغام الموسيقى والقادم أعظم».

 

ووصل عدد المعتقلين، بحسب مصادر تحدثت لموقع «الخليج الجديد» إلى قرابة الـ40 من العلماء والدعاة والكتاب والباحثين والشعراء الذين تأكد اعتقالهم على يد الأمن السعودي، خلال الأسبوعين الماضيين.

ولم يصدر من السلطات السعودية أي تعليق يؤكد أو ينفي نبأ اعتقال هؤلاء الدعاة والعلماء والباحثين.

وتقول تقارير، إن رفض هؤلاء الدعاة توجيهات من الديوان الملكي بمهاجمة قطر، وراء حملة الاعتقالات، فضلا عن  قرب تنصيب «بن سلمان» ملكا، ورغبته في عدم وجود أي معارضة داخلية لهذه الخطوة.

ولم يكشف «نافذ»، هوية العائدين للديوان الملكي، ومدى نفوذهم في الدائرة المحيطة بولي العهد السعودي، الأمير «محمد بن سلمان».

وتشهد الآونة الأخيرة، تقاربا متزايدا، وتعاونا وثيقا بين «بن سلمان»، وولي عهد أبوظبي، الشيخ «محمد بن زايد»، ظهر بقوة في قرار حصار قطر، منذ 5 يونيو/حزيران الماضي.

وكان موقع «الخليج الجديد» قد انفرد في فبراير/شباط 2015، بخبر عدم مغادرة «التويجري» للمملكة، ووضعه قيد الإقامة الجبرية منذ وفاة الملك الراحل «عبدالله بن عبدالعزيز»، قبل أن يتم السماح له لاحقا بالسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت أنباء قد ترددت من مصادر إعلامية سعودية حول طلب السلطات الإماراتية من ملك البحرين التوسط مع السعودية، للسماح لـ«التويجري» بالمغادرة إلى الإمارات، مضيفة أن السلطات السعودية رفضت الوساطة، معللة ذلك بأن «التويجري» مطلوب بالتحقيق في قضايا مالية وسياسية، كما أبدت انزعاجها من الطلب الذي اعتبرته تدخلاً في الشأن السعودي، قبل أن تتحسن العلاقات بين الرياض وأبوظبي.

ولعب «التويجري» دورا محوريا في فترة حكم الملك الراحل «عبدالله»، ودعا أمراء في الأسرة المالكة الملك الراحل إلى وقف تدخلاته في شؤون الأسرة، ويسود اعتقاد على نطاق واسع أن «التويجري» كان يعمل بدأب على ضمان انتقال الحكم إلى الأمير «متعب بن عبدالله»، نجل العاهل السعودي الراحل.

  كلمات مفتاحية

السعودية الإمارات خالد التويجري الديوان الملكي السعودي نافذ