إيطاليا: إرسال سفيرنا للقاهرة لا يعني التخلي عن «ريجيني»

الجمعة 6 أكتوبر 2017 07:10 ص

قال وزير الخارجية الإيطالي، «أنجيلينو ألفانو» إن قرار إرسال سفير بلاده إلى القاهرة لا يعني أن روما تخلت عن سعيها للوصول إلى حل لقضية مقتل الطالب الإيطالي «جوليو ريجيني»، الذي عُثر على جثته في فبراير/شباط 2016 بالقاهرة.

وظهرت على جثة «ريجيني» آثار تعذيب، وأشارت تقارير إعلامية بأصابع الاتهام إلى السلطات الأمنية المصرية وسط تأكيد شهود عيان أنه جرى القبض عليه قبل اختفائه من منطقة وسط البلد بالقاهرة.

وطلب «ألفانو» من نظيره البريطانى «بوريس جونسون» بالانضمام لمبادرات الوصول إلى الحقيقة في مقتل «ريجينى» ليس باعتباره كان مواطنا إيطاليا وحسب، ولكن لأنه أيضا كان باحثا في جامعة كامبريدج البريطانية.

ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا» عن «ألفانو» قوله في جلسة أمام البرلمان الإيطالي، أن التحقيق سيشمل المؤسسة البريطانية، جامعة كامبرديج، التي كان «ريجيني» يعمل أبحاثه لصالحها، وذكر أن السفير الإيطالى بالقاهرة، «جيام باولو كانتيني»، سيتعاون مع نظيره البريطانى في القاهرة، «جون كاسن»، للوقوف على حقيقة مقتل «ريجينى».

وأكد «ألفانو» بعد عودة السفير الإيطالى إلى مصر: «نريد الحقيقة ولن نرضى بأقل من ذلك»، وأشارت الوكالة إلى التزام مصر نحو التحقيق، مشيرة إلى تأكيدات سامح شكرى، وزير الخارجية، نهاية الشهر الماضى، بأن مصر عازمة على مواصلة التحقيق الجارى في مقتل ريجينى بكل شفافية».

وكان السفير الإيطالى عاد للقاهرة في 13 سبتمبر/أيلول الماضى، بعد مرور قرابة عام ونصف العام من استدعائه من قِبَل حكومته على خلفية الخلاف الدبلوماسي مع القاهرة بسبب مقتل «ريجيني» في مصر.

ومرت قضية مقتل الباحث الإيطالي «جوليو ريجيني» بتطورات كثيرة، بينها إعلان القاهرة ذات مرة حلها قضية مقتل «ريجيني» والقبض على عصابة تخصصت في سرقة المواطنين والأجانب، لكن الرواية الرسمية ذخرت بالعديد من الخروقات التي دفعت إيطاليا وأسرة «ريجيني» إلى رفضها والتشديد على أن المطلوب هو الحقيقة كاملة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

ريجيني جوليو ريجيني مصر تعذيب إيطاليا بريطانيا كامبريدج الداخلية المصرية