مطالبات بإطلاق سراح «العودة» بعد قرابة الشهر على اعتقاله

الجمعة 6 أكتوبر 2017 11:10 ص

دشن ناشطون وسم «#شهر_على_اعتقال_الشيخ_العودة» مع اقتراب مرور شهر على اعتقاله، أعربوا فيه عن غضبهم من سياسات السعودية واعتقالها للدعاة والعلماء، وطالبوا بإطلاق سراح الداعية السعودي.

إذ قال الحساب الساخر «معالي الربراري»، عبر هذا الوسم: «شهر على اعتقال الشيخ العودة والقرني والعمري وغيرهم من الصالحين المصلحين، نطالب بإطلاق سراح المعتقلين وتكريمهم، ورد الاعتبار لهم بأسرع وقت».

وتابع «شهر على اعتقال الشيخ العودة وأسرته لا تعرف شيئا عن ظروف ومكان احتجازه وحالته الصحية؛ فهل يجوز هذا في دولة تحكم بشرع الله؟ أفتونا يرحمكم الله».

أما حساب «بن فقيط» فحذر من «اعتقال المفكرين والدعاة بسبب اختلاف وجهات النظر يهدد الأمن الفكري للمجتمع ويورث أحقاد وكراهية تجاه الدولة».

 

 

كذلك، استنكر الصحفي السعودي «تركي الشلهوب» اعتقال حملة الاعتقالات التي طالت دعاة وعلماء، مشددا على أنه «لن تُفلح أمة يقبع مصلحوها في السجون، ولا تقع على مُفسديها وناهبي ثرواتها العيون!».

وأضاف «قال الفاروق (عمر بن الخطاب رضى الله عنه): توشك القرى أن تخرب وهي عامرة. قيل: كيف تخرب وهي عامرة. قال: إذا علا فجارها أبرارها وساد القبيلة منافقوها».

وشارك «عبدالله»، نجل «العودة»، عبر الوسم، فقال: «للذين يسألون عن الوالد (فرج الله عنه)، لم نسمع منه أي شيء مطلقاً منذ لحظة اعتقاله، ولا نعلم عن حالته الصحية».

وأضاف: «لا نعرف ظروف اعتقاله وليس لدينا أي معلومات عن مكان احتجازه. أسأل الله أن يسمعنا كل خير. فرج الله عنه وعن الجميع».

 

 

كذلك، شاركت الأكاديمية السعودية، «مضاوي الرشيد»، عبر الوسم، قائلة: «تجاوز النظام المعقول وسلط شبيحته على العباد».

 

 

ومنذ 10 سبتمبر/أيلول الماضي، تشهد السعودية حملة اعتقالات طالت العشرات من الدعاة والعلماء والكتاب والباحثين والشعراء والمغردين، حسب مصادر مطلعة لـ«الخليج الجديد»، ومصادر حقوقية، وناشطين.

ومن أبرز من تعرض للاعتقال، وفق تلك المصادر، دعاة بارزون هم: «سلمان العودة» و«عوض القرني»، و«يوسف الأحمد»، و«إبراهيم الفارس»، و«إبراهيم الناصر»، و«محمد الهبدان»، و«غرم البيشي»، و«محمد بن عبدالعزيز الخضيري» و«علي العمري»، «محمد موسى الشريف»، و«إبراهيم الحارثي»، و«حسن فرحان المالكي»، و«خالد العجيمي»، و«عبد المحسن الأحمد»، «وليد الهويريني»، و«ناصر العمر»، و«علي بادحدح»، و«خالد الشنار»، و«عادل باناعمة»، «عبدالله السويلم»، «مساعد حمد الكثيري»، «الشيخ ابراهيم هائل اليماني».

كما شملت قائمة المعتقلين الأكاديمي «فهد السنيدي»، و«عبدالعزيز آل عبداللطيف» أستاذ العقيدة، والأكاديمي والروائي «مصطفى الحسن»، والشاعر «زياد بن نحيت»، الذي اشتُهر  بمدحه لولي العهد السعودي، «محمد بن سلمان»، والباحث الاقتصادي «عصام الزامل»، والباحث في الشريعة «عبدالله المالكي»، و«خالد بن فهد العودة» شقيق الداعية «سلمان العودة»، والإعلامي «خالد المهاوش»، والقارئ «إدريس أبكر»، والمنشد «ربيع حافظ»، والمغرد «البناخي».

أيضا، طالت الاعتقالات نساء من بينهن: الداعية «رقية المحارب»، والكاتبة «نورة السعد»، والأكاديمية عضو مجلس الأمناء في مركز الحوار الوطني «نوال بنت عبدالعزيز العيد».

وحسب مراقبين، هناك عدة أسباب للحملة التي تشنها السلطات السعودية على الدعاة والمفكرين السعوديين، أبرزها رفض كثير من هؤلاء توجيهات من الديوان الملكي بمهاجمة قطر، والثاني رغبة ولي العهد «محمد بن سلمان» في عدم وجود أي معارضة داخلية لخطوة تنصيبه ملكا التي يجرى الترتيب لها على قدم وثاق.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

العودة سلمان العودة اعتقال الدعاة السعودية