العراق.. نعش «طالباني» يثير الجدل ملفوفا بعلم «كردستان»

الجمعة 6 أكتوبر 2017 12:10 م

أثارت جنازة الرئيس العراقي السابق، «جلال الطالباني»، الجمعة، في مدينة «السليمانية»، شمالي العراق، جدلا كبيرا بعد إحاطة نعشه بعلم إقليم «كردستان»، وليس العلم العراقي بصفته رئيسا سابقا للعراق.

كان جثمان «طالباني» وصل اليوم إلى مطار السليمانية الدولي على متن طائرة قادمة من ألمانيا.

وقال مسؤولون عراقيون إنه كان من المفترض وصول الجثمان إلى بغداد أولا لإجراء جنازة رسمية، ثم ينقل بعدها إلى السليمانية، لكن عائلة «طالباني» أصرت على عدم إرسال الجثمان إلى العاصمة العراقية، حسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

وذكرت وكالة «الأناضول» للأنباء، أن مراسم وصول النعش إلى مطار السليمانية حضرها كل من: الرئيس العراقي «فؤاد معصوم»، ورئيس البرلمان العراقي «سليم الجبوري»، ورئيس إقليم كردستان «مسعود بارزاني»، ورئيس وزراء الإقليم «نجيرفان بارزاني»، ووزيرا خارجية إيران «محمد جواد ظريف»، والأردن «أيمن الصفدي»، وعدد من سفراء وممثلي الدول الأجنبية في العراق.

وأطلقت المدفعية 21 طلقة، قبل أن يضع كل من «معصوم» و«بارزاني» إكليلا من الزهور على النعش.

ومنذ سنوات، يعاني «طالباني» من مشاكل صحية؛ حيث أُدخل إلى مدينة الحسين الطبية في الأردن في 25 فبراير/شباط 2007 بعد وعكة صحية أصابته، وأجريت له عملية جراحية للقلب في الولايات المتحدة في أغسطس/آب 2008.

وفي نهاية عام 2012، غادر العراق للعلاج في ألمانيا من جلطة أصيب بها، ودخل على إثرها في غيبوبة، ومكث هناك نحو عام ونصف حتى عاد للعراق في يوليو/تموز 2014.

ولاحقا تردد «طالباني» على ألمانيا للعلاج أكثر من مرة كان أخرها في سبتمبر/أيلول الماضي، قبل أن يتم الإعلان عن وفاته هناك في 3 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

و«طالباني»، كان أول رئيس كردي للعراق، انتخب سنة 2005، وأعيد انتخابه لولاية ثانية في 2010، وهو مؤسس «الاتحاد الوطني الكردستاني» وأمينه العام، ومن مؤيدي حقوق الأكراد.

المصدر | الخليج الجديد + مواقع ووكالات

  كلمات مفتاحية

العراق جلال الطالباني جنازة كردستان