أعلنت السلطات الليبية، الجمعة، العثور على رفات 21 مسيحيا مصريا ذُبحوا على يد عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» قبل أكثر من عامين، في مدينة سرت، شمال وسط ليبيا.

جاء ذلك في بيان لمكتب النائب العام الليبي نشرته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، مساء الجمعة.

ونهاية الشهر الماضي، أعلن رئيس التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي المكلف «الصديق الصور» القبض على منفذ ومصور واقعة ذبح المسيحيين المصريين في سرت.

وقال «الصور»، خلال مؤتمر صحفي لإعلان نتائج التحقيقات مع عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» الذين جرى القبض عليهم في سرت، إنه «تم تحديد أماكن دفنهم وسنبحث عنهم».

وفي فبراير/شباط 2015، بث موقع تابع لتنظيم «الدولة الإسلامية» تسجيلا مصورا يظهر قيام مسلحين يعلنون انتماءهم للتنظيم بإعدام 21 عاملا مصريا مسيحيا تعرضوا للاختطاف في ديسمبر/كانون الأول 2014.

وقال التنظيم حينها إن الهدف من عملية إعدام هؤلاء المصريين المسيحيين هو «الثأر» مما سماه «اضطهاد» المسيحيين في مصر للمسلمات، في إشارة إلى نساء مسيحيات تردد قبل سنوات أنه تم احتجازهن في أديرة بعدما أعلنّ إسلامهن.