صحف السعودية: تعاون نفطي وعسكري مع روسيا وصفقة «ثاد» أمريكية

السبت 7 أكتوبر 2017 05:10 ص

اهتمت الصحف الصعودية، الصادرة السبت، بتأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، عزم بلاده على تطوير علاقاتها مع روسيا، والدفع بها إلى آفاق أرحب.

ولفتت الصحف، إلى توقيع وزير الطاقة السعودي المهندس «خالد الفالح»، مع نظيره الروسي «ألكسندر نوفاك»، على خريطة طريق ترسم ملامح التعاون بين البلدين في مجال الطاقة.

كما نقلت الصحف، إعلان «الكرملين»، أن التعاون العسكري بين روسيا والسعودية «يصب في مصلحة البلدين وليس موجها ضد طرف ثالث»، في الوقت الذي أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لبيع نظام ثاد الدفاعي المضاد للصواريخ للسعودية قيمتها 15 مليار دولار.

وأشارت إلى استقبال العاهل السعودي، في مقر إقامته بالعاصمة الروسية موسكو، الجمعة، رؤساء تتارستان وأنغوشيا والشيشان.

كما أبرزت الصحف، رفض السعودية تقريرا للأمم المتحدة، يحمِل التحالف العربي الذي تقوده مسؤولية مقتل وإصابة 683 طفلا في اليمن، وشن هجمات على عشرات المدارس والمستشفيات، ووصفته بأنه «غير دقيق ومضلل».

وكشفت الصحف، عن دراسة هيئتي الطيران المدني في السعودية والإمارات، إنشاء سوق مشتركة للطيران، تهدف لتوحيد «نظم الملاحة الجوية، وأنظمة السلامة والأمن، والتحقيق في الحوادث».

وأشارت إلى إنهاء المديرية العامة للجوازات، الجمعة، خطة أعمالها لموسم حج 1438هـ، المتضمنة مرحلتي «القدوم والمغادرة»، في مختلف منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية.

ولفتت الصحف، إلى إظهار تقرير القوى العاملة بالمملكة للربع الثاني من 2017، أن 77.3% من التأشيرات التي أصدرتها وزارة العمل للقطاع الخاص لم تستخدم من الجهات التي أصدرت إليها، حيث لا تزال 148.073 تأشيرة غير مستخدمة، بينها 91% تأشيرة لعمالة من الذكور، و9% لعمالة من الإناث.

تعاون مع روسيا

البداية مع صحيفة «الشرق الأوسط»، التي نقلت تأكيد الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، عزم بلاده على تطوير علاقاتها مع روسيا، والدفع بها إلى آفاق أرحب، مشيدا بالمباحثات التي أجراها مع الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين».

وأبدى تطلعه إلى مشاركة روسيا في التعاون في تنفيذ برامج الرؤية بما يخدم مصالح البلدين المشتركة.

وأشار الملك «سلمان» إلى أن الجهود بين الرياض وموسكو، أثمرت في مجال البترول «التوصل لاتفاقية خفض الإنتاج، وتحقيق التوازن بين مصالح المستهلكين والمنتجين.

جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها الملك «سلمان»، مع «ديميتري ميدفيديف» رئيس وزراء روسيا، في موسكو، الجمعة.

وأكد العاهل السعودي، أن تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وما تشهده من أزمات في اليمن وسوريا وغيرهما، يتطلب توقف إيران عن سياساتها التوسعية والتزامها بمبادئ حسن الجوار، واحترام الأعراف والقوانين الدولية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

كما شدد على ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني والوصول إلى سلام شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية.

وكانت جلسة المباحثات التي عقدت تناولت استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها وآفاق التعاون بين البلدين، بينما وصف «ميدفيديف» زيارة خادم الحرمين الشريفين لبلاده بـ«التاريخية»، مؤكدا حرص روسيا على تعزيز وتطوير التعاون المشترك بين البلدين والدفع بها إلى آفاق أوسع، معتبرا المملكة شريكاً مهماً لروسيا في مختلف المجالات.

اتفاقيات الطاقة

ولفتت الصحيفة، إلى توقيع وزير الطاقة السعودي مع نظيره الروسي «ألكسندر نوفاك»، على خريطة طريق ترسم ملامح التعاون بين البلدين في مجال الطاقة.

وأوضح «الفالح» أن بلاده تأمل أن تتوصل قبل اجتماع «أوبك» في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، إلى توافق مع روسيا بشأن اتفاق إنتاج النفط.

وقال «الفالح» لنظيره «نوفاك»: «مع أننا راضون عن التقدم الذي تحقق، أعتقد أنك توافق على أن عملنا لم ينتهِ بعد، وأنه ما زال هناك عدم يقين وعوامل معاكسة في أسواق النفط العالمية، ويجب أن نُبقي أنظارنا بوضوح على الطريق وأيدينا على عجلة القيادة».

تعاون عسكري

إلى ذلك، نقلت صحيفة «الحياة» إعلان «الكرملين»، أن التعاون العسكري بين روسيا والسعودية «يصب في مصلحة البلدين وليس موجهاً ضد طرف ثالث».

وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية «ديمتري بيسكوف»، إن «التعاون الروسي السعودي في المجال التقني العسكري ليس موجها ضد دول أخرى، بل يتطور في مصلحة البلدين والاستقرار في الشرق الأوسط».

وشدّد على أن «أي قلق تبديه بلدان أخرى في شأن هذا التعاون لا أساس له»، وقال: «التعاون بدأ وسيستمر».

كما أعلنت مؤسسة «روس أبورون إكسبورت» المسؤولة عن الصادرات العسكرية الروسية أنها وقّعت اتفاقاً مع المملكة لتصنيع البنادق الروسية الشهيرة من طراز «كلاشنيكوف» في المملكة، في تطوّر وصفته أوساط عسكرية بأن له دلالة رمزية كبيرة على الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون.

صواريخ «ساد»

كما لفتت الصحيفة، إلى إعلان وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لبيع نظام ثاد الدفاعي المضاد للصواريخ للسعودية قيمتها 15 مليار دولار.

وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي في «البنتاغون»، عبر بيان، إن الصفقة «ستدعم الأمن القومي الأمريكي ومصالح السياسة الخارجية، وستدعم أمن السعودية ومنطقة الخليج في مواجهة إيران وغيرها والتهديدات الإقليمية الأخرى».

وتستخدم منظمة صواريخ ثاد لصد أي هجمات بصواريخ باليستية.

وشركة «لوكهيد مارتن»، هي المتعاقد الرئيسي في نظام «ثاد»، وتلعب شركة «ريثيون دورا» مهما في نشر المنظومة.

استقبال رؤساء

أما صحيفة «المدينة»، فأشارت إلى استقبال خادم الحرمين الشريفين، في مقر إقامته بموسكو، الجمعة، رؤساء تتارستان وأنغوشيا والشيشان.

وشهد استقبال رئيس جمهورية تتارستان «رستم مينخانوف»، بحث مجالات التعاون، وسبل تعزيزها وتطويرها، وهو ما تم أيضا مع رئيس جمهورية أنغوشيا «يونس بك بفكيروف».

وجرى خلال استقبال العاهل السعودي لرئيس جمهورية الشيشان «رمضان قديريوف»، استعراض آفاق التعاون، وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام.

مواجهة الأمم المتحدة

كما أبرزت الصحيفة، رفض السعودية تقريرا للأمم المتحدة، يحمِل التحالف مسؤولية مقتل وإصابة 683 طفلًا في اليمن، وشن هجمات على عشرات المدارس والمستشفيات، ووصفته بأنه «غير دقيق ومضلل».

وقال مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة «عبدالله المعلمي» للصحفيين: «نتوخى أقصى درجات الحيطة والحذر لتجنب إيذاء المدنيين».

وأضاف «المعلمي»: «تعيد المملكة والتحالف التأكيد على اتخاذ إجراءات مهمة لحماية المدنيين خلال كل العمليات العسكرية لإنهاء معاناة الشعب اليمني وتقليل التكلفة الإنسانية».

وتابع: «نرفض المعلومات والأرقام غير الدقيقة والمضللة التي تضمَّنها التقرير ونعبّر عن تحفظنا الشديد فيما يخص تلك المعلومات».

طيران مشترك

فيما كشفت صحيفة «عكاظ»، عن دراسة هيئتي الطيران المدني في السعودية والإمارات، إنشاء سوق مشتركة للطيران، تهدف لتوحيد «نظم الملاحة الجوية، وأنظمة السلامة والأمن، والتحقيق في الحوادث».

وبحسب البيان المشترك الذي صدر الخميس، عقب اجتماع الهيئتين في الإمارات، فإن الدراسة تبحث آليات التعاون في مجالات «سلامة وأمن الطيران، والملاحة الجوية، والبنية التحتية، والعلاقات التجارية» بين شركات البلدين، إضافة إلى مبادرة التعاون بين البلدين في مجال البحوث الخاصة بالطيران المدني واستشراف المستقبل.

وأكد رئيس هيئة الطيران المدني السعودي «عبدالحكيم التميمي»، أن الاجتماع ناقش «تحرير السوق بشكل مرحلي، وتحرير التعرفة والطيران الشخصي، وتحرير الخدمات التجارية، ودعم الكفاءات والمواهب وتوظيفها، وتطوير وتوحيد نظم الملاحة الجوية بين البلدين ودول مجلس التعاون، وتفعيل إدارة تدفق الحركة الجوية لتكون النواة للمشروع الإقليمي في الشرق الأوسط، ودراسة إمكان التعاون بين البلدين في نطاق صيانة الطائرات، وتصنيع مستلزمات التموين، وتشجيع قطاع الطيران المدني بالدولتين على تعزيز التعاون بين الشركات، وإنشاء برنامج ابتكاري مشترك».

ختام الحج

إلى ذلك، أشارت صحيفة «الوطن»، إلى إنهاء المديرية العامة للجوازات، خطة أعمالها لموسم حج 1438هـ، المتضمنة مرحلتي «القدوم والمغادرة»، في مختلف منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية.

وأكدت المديرية العامة للجوازات أنها نفذت خططها على مرحلتين «القدوم والمغادرة»، ووضعت الآليات المناسبة لاستقبال ضيوف الرحمن وتوديعهم، إذ بلغ عدد الحجاج المغادرين 1.7 مليون حاج، بعد أن منّ الله عليهم بأداء فريضة الحج.

وأوضحت الجوازات، أنه تم دعم وتجهيز المنافذ الدولية بقوات للدعم والمساندة منذ بدء مهمة الحج لتسهيل إجراءات مغادرة حجاج بيت الله الحرام بتوفير الكوادر البشرية والأجهزة المتطورة المخصصة لكشف الوثائق المزورة، ومتابعة تطبيق العقوبات النظامية على مخالفي أنظمة الحج.

تأشيرات غير مستخدمة

ولفتت الصحيفة، إلى إظهار تقرير القوى العاملة بالمملكة للربع الثاني من 2017، أن 77.3% من التأشيرات التي أصدرتها وزارة العمل للقطاع الخاص لم تستخدم من الجهات التي أصدرت إليها، حيث لا تزال 148.073 تأشيرة غير مستخدمة، بينها 91% تأشيرة لعمالة من الذكور، و9% لعمالة من الإناث.

زادت التأشيرات الملغاة وغير المستخدمة الصادرة للقطاع الخاص على التأشيرات المستخدمة بحوالي 3 أضعاف، وبنسبة زيادة وصلت إلى 276% للتأشيرات الملغاة وغير المستخدمة مقارنة بالتي تم استخدمها من أصحاب الأعمال.

وأظهر التقرير الدوري للقوى العاملة بالمملكة للربع الثاني من عام 2017، أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أصدرت 191.584 ألف تأشيرة لمؤسسات القطاع الخاص، 92.7% منها لعمالة من الذكور بمجموع 177.681 تأشيرة، و7.3% لعمالة من الإناث بمجموع 13.903 ألف تأشيرة.

وحسب الأرقام الواردة في التقرير فإن مجموع التأشيرات المستخدمة من قبل القطاع الخاص بلغ 21% من التأشيرات التي أصدرتها وزارة العمل بمجموع 40.194 ألف تأشيرة، 96% منها للذكور بمجموع 38.705، منها 4% للإناث بمجموع 1489 تأشيرة مستخدمة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية روسيا سلمان ساد إس-400 الحج تأشيرات صحف