تداول ناشطون سعوديون، السبت، معلومات عن مقتل إثنين من الحرس الملكي ومسلح حاول اقتحام قصر السلام بمدينة جدة، وهو أحد أهم قصور الحكم وصناعة القرار في المملكة؛ حيث مقر الديوان الملكي، وكذلك مكان انعقاد مجلس الوزراء.
وتناقل الناشطون صورة لشخص ممد على الأرض، قالوا إنه المسلح المذكور، بعد مقتله على أيدي أفراد الحرس الملكي المشرفين على تأمين القصر، كما أفادوا بأن عنصرين من الحرس الملكي قتلا أثناء تصديهما لمحاولة الاقتحام المزعومة، وهما «حماد علي المطيري»، و«عبدالله فيصل السبيعي».
ولم يصدر تأكيد أو نفي رسمي لهذه الأنباء، لكن السعودية شهدت خلال العامين الماضيين، عددا من الهجمات، طال أحدها موقفا للسيارات بجانب السجد النبوي، في الوقت التي تكافح الأجهزة الأمنية هذه المخططات، وتنفذ عمليات استباقية لرصد تحركات المسلحين الذين تتهمهم الأجهزة الأمنية بأنهم محسوبون على تنظيم «الدولة الإسلامية».
كما تشهد السعودية منذ 2011 احتجاجات من حين لآخر، وفي حين أن أغلب هذه الاحتجاجات سلمية فإن الشيعة أحيانا يهاجمون قوات الأمن نظرا لشعورهم بالغضب مما يقولون إنه قمع لطائفتهم.