«أردوغان»: عملية عسكرية كبيرة في إدلب لتحقيق الأمن

السبت 7 أكتوبر 2017 10:10 ص

قال الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، إن عملية عسكرية كبيرة دائرة في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، يقوم بها «الجيش الحر» هناك.

ونقلت «الأناضول»، عن «أردوغان» قوله خلال مؤتمر تشاوري وتقييمي لحزب «العدالة والتنمية» (الحاكم)، السبت، في ولاية أفيون وسط تركيا، قوله، إن «هذه العملية تأتي في إطار خطوات بلاده لتحقيق الأمن، والمساعي الرامية إلى توسيع نطاق عملية درع الفرات».

وأشار «أردوغان» إلى وجود تحركات جدية حاليا في إدلب لتحقيق الأمن، مؤكدا أن هذه التحركات سوف تستمر خلال المرحلة المقبلة.

ويسيطر تحالف مقاتلين يقوده متشددون حاليا على معظم إدلب.

وأضاف: «مهما كانت الظروف، لا يمكننا أن نترك إخواننا الهاربين من حلب إلى إدلب بمفردهم، بل علينا أن نمد يدنا إليهم، وقد اتخذنا الخطوات اللازمة لذلك ومستمرون فيها».

وتابع: لن نسمح قط بممر إرهابي على طول حدودنا مع سوريا. سنستمر في اتخاذ مبادرات أخرى بعد عملية إدلب».

بينما نقلت قناة «إن تي في»، عن «أردوغان» قوله إن «روسيا تدعم العملية من الجو، في حين يدعمها الجنود الأتراك من داخل الحدود التركية».

في الوقت نفسه، قتل 13 مدنياً على الأقل إثر غارات جوية على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب، يرجح أن طيران نظام «بشار الأسد»، نفذها، حسبما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

وأوضح مدير المرصد «رامي عبد الرحمن»، أن الغارات استهدفت بلدة خان شيخون الواقعة جنوب مدينة إدلب يومي الجمعة والسبت، بحسب «الفرنسية».

وأشار إلى أن «الضربات التي يرجح أن النظام قد شنها أسفرت عن مقتل 13 مدنيا بينهم أربعة اطفال».

ومنتصف سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (روسيا وتركيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في محافظة إدلب، وفقا لاتفاق موقع في مايو/أيار الماضي.

وتمثل تركيا وإيران وروسيا القوى الرئيسية في عملية «أستانة» التي تهدف لخفض العنف في سوريا وتأسيس مناطق «خالية من النزاع».

وتدعم أنقرة بشدة المعارضة السورية، فيما تدعم طهران وموسكو رئيس النظام السوري «بشار الأسد».

وقبل أيام، أعلن «أردوغان»، اعتزام بلاده نشر قوات عسكرية في محافظة إدلب السورية في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال مفاوضات أستانة.

وفي وقت سابق الأربعاء، قال وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو»، إن تركيا تسعى لإبعاد عناصر المعارضة المسلحة عن تحالف للجماعات المتشددة بقيادة «جبهة النصرة»، التي تسيطر على محافظة إدلب، كخطوة باتجاه تنفيذ اتفاق «خفض التوتر».

وأكد أن المرحلة الأولى الجارية بالفعل هي فصل «المعارضين المعتدلين» عن «المنظمات الإرهابية»، في إشارة إلى «جبهة النصرة» التي قطعت علاقاتها بتنظيم القاعدة العام الماضي، وغيرت اسمها وتقود الآن تحالف «هيئة تحرير الشام» الذي يسيطر على إدلب.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

تركيا درع الفرات إدلب أردوغان سوريا الجيش الحر