يستعد المنتخب المصري لخوض مواجهة مصيرية وتاريخية في مشواره نحو التأهل إلى كأس العالم 2018 بروسيا، عندما يستضيف منتخب الكونغو، مساء الأحد، على استاد برج العرب، ضمن منافسات الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من التصفيات الأفريقية النهائية.

وبات المنتخب المصري أقرب من أي وقت سابق من التأهل إلى المونديال؛ حيث يتصدر ترتيب مجموعته بالتصفيات الأفريقية برصيد 9 نقاط قبل جولتين من النهاية، وبفارق نقطتين عن أقرب ملاحقيه منتخب أوغندا صاحب المركز الثاني برصيد 7 نقاط، فيما يحتل المركز الثالث منتخب غانا برصيد 5 نقاط، ويأتي منتخب أوغندا في المركز الرابع والأخير برصيد نقطة وحيدة.

ويحتاج الفراعنة لتحقيق الفوز على الكونغو مع فوز أو تعادل غانا أمام أوغندا من أجل ضمان التأهل رسميا قبل جولة من نهاية التصفيات.

وفي الوقت الذي تعيب الجماهير المصرية على الأرجنتيني «هيكتور كوبر» مدرب منتخب بلادها في اعتماده الدائم على خطط دفاعية بشكل مبالغ فيه، ما يجعل منتخب بلادها يقدم مستوى ضعيفا وأداء مملا في جميع المباريات، فالوضع سيختلف عند مواجهة الكونغو فالفراعنة مطالبون بالفوز ولا شيء أخر بصرف النظر عما ستسفر عنه مباراة غانا وأوغندا، لذا فإنه مطالب بتقديم بعض التنازلات عن فكره الدفاعي المتحفظ، بأن يلعب كرة هجومية أكثر.

ويعاني المنتخب المصري من مشاكل عديدة على مستوى الهجوم، حيث يفتقد للمهاجم المميز في ظل تراجع مستوى «باسم مرسي» هداف الزمالك وإصابة «مروان محسن» مهاجم الأهلي وعدم اقتناع «كوبر» بـ«أحمد حسن كوكا» مهاجم «سبورتنج براغا» البرتغالي، كما سيغيب صانع الألعاب «عبدالله السعيد» بداعي الإصابة.

ونستعرض من خلال هذا التقرير أبرز الحلول التكتيكية المتاحة أمام «كوبر» لعلاج هذه المشاكل وتقديم كرة هجومية تقود الفراعنة إلى تحقيق الفوز.

الحل الأول

 اللعب برأس حربة صريح ووحيد هو «أحمد حسن كوكا»، وخلفه 3 محاور هجومية أو ما يعرف بـ3 لاعبين خط وسط هجومي «محمد صلاح، رمضان صبحي، محمود حسن ترزيجية». 

الحل الثاني

اللعب بثنائي هجومي هما «أحمد حسن كوكا، عمرو جمال» ومن خلفهم جناحين هما «محمد صلاح، ورمضان صبحي أو محمود حسن ترزيجية»، بجانب لاعب في خط الوسط يتميز بالمساندة الهجومية مع تكليفه بالقيام بأدوار دفاعية ضرورية، وقد يكون «صالح الجمعة» مع التأكيد عليه بالالتزام بالمهام الدفاعية. 

الحل الثالث

في ظل عدم اقتناع «كوبر» بـ«أحمد حسن كوكا» وعدم استعادة «عمرو جمال» لمستواه الذي كان عليه منذ مواسم قبل الإصابة بالرباط الصليبي، سيكون الحل الأمثل له عدم الاعتماد على رأس حربة صريح ويتم الدفع بـ«محمود كهربا» أو «محمود ترزيجيه» ومن خلفه جناحين «محمد صلاح، رمضان صبحي» والدفع بـ«صالح جمعة» مع منحه حرية هجومية أكبر.