دشن ناشطون ومغردون خليجيون وسما أكدوا خلاله أنه لا يمكن عقد قمة خليجية لدول مجلس التعاون الخليجي من دون حضور دولة قطر، في ظل الحصار الذي تفرضه السعودية والإمارات والبحرين على قطر منذ 5 يونيو/حزيران الماضي.

وأطلق مغردون وسم «#لا_قمة_خليجية_إلا_بحضور_قطر» في دول الخليج، وطالبوا فيه بضرورة عقد القمة المقبلة بحضور قطر باعتبارها عضوا مؤسسا بالاستناد إلى ميثاق مجلس التعاون الخليجي، داعمين في الوقت نفسه موقف الدوحة ضد الحصار.

واتهم المغردون من يريد عقد القمة الخليجية دون حضور دولة عضو، بأنه يقصد تفكيك المجلس الذي تأسس سنة 1981 على أساس تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الست في جميع الميادين؛ وصولا إلى وحدتها.

ورحب ناشطون بدعوة الكويت إلى عقد قمة مجلس التعاون بحضور كل الأعضاء بما في ذلك قطر، معتبرين أن ما تنتهجه دول الحصار (السعودية، والإمارات، والبحرين) ضد قطر، يتنافى مع البنود التي ينص عليها ميثاق المجلس.

وكان نائب وزير الخارجية الكويتي، «خالد الجارالله»، قد أكد استمرار بلاده في جهودها لاحتواء الأزمة الخليجية، معربا عن أمله في رأب الصدع بين الدوحة ودول الحصار، بما يحقق عقد القمة الخليجية الـ38 بموعدها في ديسمبر/كانون الأول المقبل بالعاصمة الكويت.

وأوجدت الأزمة الخليجية أوسع انقسام داخل المنظومة الخليجية، عندما قسمت الدول الست إلى مجموعتين، فعلى الرغم من أن الكويت وسلطنة عمان اتخذتا موقفا محايدا، فإن مواقفهما كانت أقرب إلى مواقف قطر، مما أسهم في تخفيف حدة الحصار المفروض على الدوحة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء «بلومبيرغ» الدولية.