أعلنت وزارة الداخلية المصرية القبض على 14 من رافضي الانقلاب، مشيرة إلى أن العناصر الموقوفة تنتمي لحركة «حسم» التي تحظرها السلطات.

وادعت الداخلية في بيان عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك» أن قطاع الأمن الوطني تلقى معلومات حول إصدار قيادات جماعة «الإخوان المسلمون» تكليفات لعناصره أعضاء الحراك المسلح «حسم» بمحافظة المنوفية بإعادة إحياء العمل المسلح بها والتدريب والإعداد والتجهيز لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية بهدف زعزعة الاستقرار وإثارة الاضطرابات.

وبحسب البيان، تم ضبط القيادي «أحمد سامى عبدالحميد عبدالعال» إضافة إلى 13 آخرين، زاعمة أن المداهمات التي نفذتها أسفرت عن ضبط بنادق وكمية من المواد المتفجرة والدوائر الكهربائية المعدة للتجهيز، ومخرطة لتصنيع كواتم الصوت ودراجات نارية، إضافة إلى 160 ألف جنيه.

وزعم البيان، أن المعتقلين اعترفوا بسابقة انضمامهم لمجموعات الحراك المسلح «حسم» منذ تشكيلها وتم تكليفهم برصد عدة أهداف ومنشآت أمنية خاصة أقسام الشرطة والسجون تمهيدا لاستهدافها في توقيتات متزامنة، ومشاركتهم في عدة محاولات لاغتيال رجال الشرطة وبعض الشخصيات العامة.

وتعد السلطات المصرية حركة «حسم» (حركة سواعد مصر) الجناح المسلح لجماعة «الإخوان المسلمين، وهو ما تنفيه الجماعة وتؤكد أنها ترفض العنف.

وتشهد مصر هجمات تستهدف مسؤولين أمنيين ومواقع عسكرية وشرطية بين الحين والآخر، وهي العمليات التي تزايدت خلال العامين الماضيين في أكثر من محافظة، خاصة في شبه جزيرة سيناء، مما أسفر عن مقتل وإصابة المئات، لا سيما من أفراد الجيش والشرطة.