أثار فارق السن الكبير بين الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» وزوجته «بريجيت»، العديد من التساؤلات بين الباحثين في معهد الدراسات الديموجرافية الفرنسي، حول العلاقة بين سن الشريكين والعلاقة التي قد تربط بينهما.
وأوضح عالم الاجتماع «ميلان بوشيه» في المعهد الوطني الفرنسي للدراسات السكانية أنه «خلال الـ50 عاما الماضية اختلف وضع المرأة، وأصبح لها مكانة ودور كبير في المجتمع، كما تقوم بدراسات عديدة ما يجعلها تؤجل التفكير في الزواج إلا في حالة وقوعها في حب كبير، كما أن فارق السن بينها وبين الرجل لا يمثل لها أي مشكلة طالما أن هناك تفاهما بين الطرفين».
من ناحية أخرى، ترى العالمة الفرنسية «مارى رينو» في نفس المعهد، أن فارق السن يجب ألا يتعدى أربع سنوات في المتوسط، وأنه في 1.3% من الحالات، توافق المرأة على أن يكون الفرق بينها وبين زوجها عشر سنوات.
وأشارت إلى أن الزواج الذي تكون فيه المرأة هي الأكبر هو أمر نادر، حيث مثّل 10% بين الزوجين في الستينيات من القرن الماضي، وفي 2012، كانت المرأة هي الأكبر بنسبة 14% من الزيجات.