رفض أحد أعضاء طاقم التحكيم اللبناني المشارك ببطولة كأس العالم لكرة القدم المصغرة، التي تستضيفها تونس، مصافحة وزيرة الشباب والرياضة «مجدولين الشارني» خلال مباراة الافتتاح، معللا ذلك بأنه «لا يصافح النساء»، مما أدى لاستياء «الشارني» ووصفت الحكم بـ«الداعشي».
وأثار رد فعل الوزيرة التونسية، عاصفة من الانتقادات، حيث رأى البعض أنه من المفترض على وزيرة الشباب والرياضة أن تتصرف كمسؤولة بـ«دم بارد» بدلا من أن ترد الفعل بتلك الطريقة المستهجنة.
فيما انتقد الباحث «توفيق كركر» تعمد الحكم اللبناني إهانة الوزيرة باسم الدين، متسائلا «ما الذي يبقى بين البشر إذا وقع رفض مد اليد والمصافحة للسلام والتحية بين شخصين ليس بينهما أي عداوة؟».
وسبق لـ«الشارني» أن وصفت جمهور أحد الأندية بـ«الإرهابيين» إثر اندلاع أحداث شغب في أحد الملاعب، وهو ما دعا البعض للمطالبة بإقالتها، كما اتهمها آخرون بإهانة التونسيين وانتهاك دستور البلاد إثر استقبالها لمنتج أفلام إباحية.
وبررت الوزيرة هذا الأمر بأنها لم تكن تعرف الأنشطة المشبوهة للشخص المذكور واستقبلته على أساس صفته الأخرى وهي «رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم المصغرة».
