ملابس «ميلانيا ترامب» تثير الجدل مجددا

الاثنين 9 أكتوبر 2017 11:10 ص

أثارت ملابس سيدة أمريكا الأولى، «ميلانيا ترامب»، الانتقادات، حيث فاجأت الجميع باختيار جريء خلال حدث خيري خصص لشهر التراث في أمريكا اللاتينية، وأقيم في البيت الأبيض.

وكعارضة أزياء سابقة، تعرف «ميلانيا» مدى قوة تأثير الملابس، لكن اختيارها هذه المرة لم يكن موفقا، بحسب آراء أغلب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين انهالوا عليها بالانتقادات.

وارتدت «ميلانيا» فستانا ضيقا مكونا من قطعتين، فكشف قميصها الأبيض الشفاف عن ملابسها الداخلية وجزء من صدرها، فيما كانت تنورتها الوردية أقرب إلى أسلوب ملابس الفلامنكو.

ولعل اختيارها اللون الوردي لم يكن اعتباطيا، حيث يبدو أنها أرادت أن تسلط الضوء على شهر أكتوبر/تشرين الأول، الذي اختارته منظمة الصحة العالمية كشهر للتوعية بسرطان الثدي في كل بلدان العالم.

وبدت سيدة أمريكا الأولى متجهمة وهي تقف خلف «دونالد ترامب» وهو يلقي كلمته، فيما كانت توزع بين الحين والآخر ابتسامات طغى عليها الاصطناع.

وفي وقت سابق، انتقد الإعلام «ميلانيا ترامب» بسبب الزي الذي حضرت فيه مؤتمر للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي، وقارن مستخدمو الويب لباسها بثوب الجدة.

  كلمات مفتاحية

أمريكا ميلانيا ترامب