أبرزهم الفرعون الأوروبي.. 5 أسلحة قادت الفراعنة للعودة إلى المونديال

الاثنين 9 أكتوبر 2017 05:10 ص

عاد المنتخب المصري للظهور في نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ عام 1990، بعدما حجز مقعداً له في مونديال 2018 المقرر إقامته بروسيا.

وضمن الفراعنة صدارة مجموعتهم بالتصفيات الأفريقية قبل الجولة السادسة والأخيرة، بعدما تغلب مساء الأحد، على منتخب الكونغو بنتيجة 2-1 ضمن منافسات الجولة الخامسة.

وسلط الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الضوء على هذه المناسبة التاريخية، من خلال تقرير مميز نشره عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، استعرض من خلاله أبرز خمسة عوامل لعبت دوراً كبيراً في عودة الفراعنة إلى المونديال بعد نسخة عامي 1934 و1990.

والتي جاءت على النحو التالي: 

الاستقرار الفني

عندما أعلن الإتحاد المصري لكرة القدم التعاقد مع «هيكتور» كوبر في مارس 2015، كان هناك الكثير من الآمال المعقودة على المدرب الأرجنتيني الذي خاض تجربة وحيدة سابقة على صعيد المنتخبات عندما درّب المنتخب الجورجي الذي فاز معه بمباراة واحدة فقط على مدى أكثر من عام.

ولكن «كوبر» حقّق نجاحا سريعا مع المنتخب المصري تمثّل بالعودة إلى كأس الأمم الأفريقية بعد الغياب عن ثلاث نسخ متتالية، ولم يتوقّف نجاحه عند المشاركة بل وصل الفراعنة إلى المباراة النهائية قبل أن يسقط بنتيجة 2-1 أمام الكاميرون.

 وعلى الرغم من السقوط في المباراة النهائية، لكن الاتحاد المصري جدّد ثقته بـ«كوبر» الذي كان عند حسن الظن وقاد المنتخب للعودة إلى كأس العالم.

الأعمدة الأساسية

خلال مشوار التصفيات، اعتمد «كوبر» على أربعة أعمدة أساسية ساهمت في تحقيق الهدف المنشود حيث كان الركيزة الأساسية في حراسة المرمى «عصام الحضري» الذي اهتزت شباكه ثلاث مرات فقط إلى جانب تألق الظهير الأيسر السريع «محمد عبدالشافي».

وفي المقابل، لعب لاعب الوسط المدافع ونجم أرسنال الإنجليزي «محمد النني» دوراً في تكسير هجمات الخصوم بينما كان الاعتماد الهجومي على مهارة «محمد صلاح» نجم ليفربول الإنجليزي الذي سجّل معظم أهداف المنتخب في التصفيات بنسبة 71%.

وقد خاض هذا الرباعي جميع الدقائق التي لعبها المنتخب المصري في الدور الثالث من التصفيات حتى الآن ليكون ركيزة أساسية في التأهل إلى روسيا.

تألق الفرعون الأوروبي

عندما انطلقت تصفيات أفريقيا المؤهلة لروسيا 2018، كان «محمد صلاح» لاعباً أساسياً في صفوف روما الإيطالي الذي تألق في صفوفه حيث كان ثاني أفضل هدّاف في صفوفه بتسجيله 15 هدفاً بينما احتل المركز الثاني في ترتيب أفضل صانعي الأهداف في الدوري بعدما ساهم في 11 هدفاً.

وتألق «صلاح» انتقل إلى صفوف المنتخب حيث سجّل في جميع المباريات التي فاز بها الفراعنة وكان له أهداف حاسمة مثل الهدف الذي سجّله أمام أوغندا وهدفيه في المباراة أمام الكونجو ليحمل اللاعب ذو الخامسة والعشرين من العمر على عاتقه مهمة قيادة المنتخب إلى روسيا 2018 وينجح لاعب ليفربول الحالي في تحقيق آمال الملايين من المصريين.

عودة السد العالي

عندما أعلن «عصام الحضري» اعتزاله الدولي في 2013، بدا أن مسيرة الحارس الكروية الناجحة قد انتهت ولم يكن هناك الكثير ليقدمه، لكن الحارس الذي يبلغ من العمر 44 عاماً، عاد بقوة هذا العام بعدما لعب الحظ دوراً في مشاركته كأساسي في كأس الأمم الأفريقية 2017 والتي أصبح فيها أكبر لاعب يشارك بالبطولة القارية ولعب دوراً في وصول منتخب بلاده إلى المباراة النهائية.

وفي تصفيات أفريقيا المؤهلة لروسيا 2018، شارك «الحضري» في جميع الدقائق التي لعبها المنتخب المصري وساهمت خبرته الكبيرة في قيادة منتخب بلاده إلى العرس العالمي بعدما.

حصن برج العرب المنيع

تُعتبر قلعة «قايتباي» إحدى المعالم الرئيسية لمدينة الإسكندرية بعدما كانت إحدى أقوى القلاع الدفاعية على سواحل البحر المتوسط، ولا شك أن ملعب «برج العرب» سيكون أحد المعالم المشهورة في الإسكندرية مستقبلاً بعدما كان حصناً منيعاً للمنتخب المصري في التصفيات المؤهلة لروسيا 2018.

وقد حقّق الفراعنة ثلاثة انتصارات على هذا الملعب كانت حاسمة في مشوار التأهل، فبعد الفوز بهدفين نظيفين على غانا، تخطى المنتخب المصري أوغندا بهدف نظيف ليدخل الملعب التاريخ يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول بعد الفوز المتأخر على الكونجو ليكون شاهداً على التأهل إلى العرس العالمي كما كان ملعب القاهرة الدولي الذي شهد تأهل مصر إلى إيطاليا 1999.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

محمد صلاح الفراعنة روسيا 2018 الحضري