أوقفت أجهزة الأمن المصرية 3 أشقاء في محافظة قنا (جنوب) بحوزتهم شحنة من الأسلحة والذخائر.

وذكرت مصادر أمنية أن الشحنة مهربة من السودان عبر المدقات الجبلية، فيما أمرت النيابة بحبسهم، موضحة أن الشحنة حوت أكثر 100 بندقية متنوعة بينها بنادق آلية وأخرى للقنص و20 ألف رصاصة.

وأفادت صحيفة «الحياة» بأنه لم يتسن التأكد من وجهة تلك الأسلحة، مشيرة إلى أن المنطقة التي ضبطت فيها الشحنة بحوزة المهربين قريبة إلى حد كبير من معقل خلية «الدولة الإسلامية» في الصعيد، التي اختبأت عناصرها فترة في الجبل الغربي المتاخم لقنا، قبل مداهمة الموقع وقتل عدد من عناصرها، ومطاردة الباقين.

وقالت مصادر أمنية إن معلومات أفادت بقيام 3 أشقاء من سكان مدينة «دشنا» في قنا، بتهريب أسلحة من السودان إلى مصر عبر المدقات والطرق الجبلية التي تربط بين قنا وصحراء البحر الأحمر والحدود مع السودان، وداهمت أجهزة الأمن موقع تخزين الأسلحة في منطقة «عزبة حامد» في قنا.

من جانبه، قال اللواء «علاء العياط» مدير أمن قنا، إن السيارة التي تم ضبطها وبداخلها كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة، التي بلغت 106 قطع سلاح، و20 ألف طلقة نارية، والقادمة من السودان، استخدم المتهمون لنقلها أجولة العلف الحيواني من أجل إخفاء الأسلحة بداخلها.

ونقلت صحيفة «الدستور» المصرية عن «العياط»، أن المتهمين اعترفوا بجلب الأسلحة من دولة السودان، وذلك من أجل بيعها لأطراف الخصومات الثأرية في محافظة قنا ومحافظات الصعيد.

وأوضح مدير الأمن في سياق تصريحاته، أن المتهمين 3 أشقاء، وهم «طارق. م. ن. ب» 25 عاما، مقاول عمومي، و«أحمد» 32 عاما، تاجر أعلاف، و«صبري»، 37 عاما، حاصل على ماجستير دراسات إسلامية، اعترفوا بمحاولتهم بيع أكبر صفقة سلاح جلبوها في محافظة قنا ومحافظات الصعيد لأطراف الخصومات الثارية، لافتا إلى أن أجهزة الأمن تجري فحص طريقة تهريب السلاح من السودان إلى الصعيد.