أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، عن تحطم طائرة من طراز «سوخوي-24» نتيجة تعرضها لحادث لدى إقلاعها في سوريا ما أدى إلى مقتل طاقمها، الذي كان في طريقه لمهمة قتالية.

وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي نشرته وكالة «سبوتنيك» الروسية، أن سبب الحادث الذي تعرضت له الطائرة قد يكون عطلا تقنيا.

ويتكون طاقم هذا الطراز من الطائرات من طيارين اثنين، ولم يستطع الطياران، اللذان كانا في طريقهما لمهمة قتالية الخروج من الطائرة، حيث لقيا حتفهما في الحادث.

من جانبه، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن انفجارا عنيفا هز صباح الثلاثاء، منطقة حميميم بريف اللاذقية، والتي تتخذها القوات الروسية كقاعدة لها ولطائراتها الحربية والمروحية.

وقال المرصد إن الانفجار ناجم عن سقوط طائرة روسية، بعد إقلاعها من مطار حميميم، ما تسبب في تحطمها واندلاع النيران فيها، وتصاعد أعمدة الدخان من مكان سقوطها في محيط مدرج المطار.

وشهد ريف حماة وإدلب، في الأسابيع الماضية، قصفا مكثفا من قبل الطائرات الروسية راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى، إضافة إلى تدمير عدة مشاف ميدانية عبر استهدافها بشكل مباشر، إلى جانب حدوث دمار كبير في المنازل وأضرار وحرائق في الأراضي الزراعية.