4 أزمات تهدد فرص البرازيل في التتويج بمونديال 2018

الثلاثاء 10 أكتوبر 2017 12:10 م

نجح المنتخب البرازيلي في أن يكون أولى منتخبات العالم المتأهلة إلى نهائيات مونديال 2018 بروسيا، بعدما فرض سيطرته على قمة ترتيب تصفيات قارة أمريكا الجنوبية، برغم البداية السيئة تحت قيادة المدرب «كارلوس دونجا» الذي تسلم المنصب خلفاً لنظيره «لويس فيليبي سكولاري» بعد فضيحة كأس العالم 2010 والخسارة أمام ألمانيا بسبعة أهداف مقابل هدف.

ويغرد منتخب راقصي السامبا بقيادة مدربه الحالي «تيتي» على  قمة الترتيب برصيد 38 نقطة قبل جولة واحدة فقط من نهاية منافسات التصفيات، بفارق 10 نقاط كاملة عن منتخب أوروجواي، ليبدأ الكثيرون في صب توقعاتهم بتتويج منتخب البرازيل بلقب كأس العالم القادم.

تجدر الإشارة إلى أن منتخب البرازيل هو صاحب الرقم القياسي من حيث عدد مرات التتويج بالبطولة برصيد 5 ألقاب، يأتي من بعده منتخبا إيطاليا وألمانيا ولكل منهما 4 ألقاب.

ومن جانبها استعرضت شبكة «إي إس بي إن» الشهيرة أبرز الأسباب التي قد تهدد فرص البرازيل في المنافسة على حصد اللقب المونديالي في روسيا. 

اختبار القوة

برغم ما يقدمه المنتخب البرازيلي من أداء مميز وأكثر من رائع بمشواره في التصفيات المونديالية بقارة أمريكا الجنوبية والوصول إلى أفضل مستوى للاعبين قبل فترة من انطلاق البطولة، لكن ذلك ليس دليل على قوة راقصي السامبا فهو حتى الآن لم يواجه منتخبات قوية لمعرفة مدى قوته.

وخاض منتخب البرازيل 17 مباراة حتى الآن حقق الفوز في 11 وتعادل في 5 وهزم في واحدة فقط كانت بالجولة الأولى أمام تشيلي بنتيجة 2-0 تحت قيادة المدرب السابق «دونجا» الذي تمت إقالته، وتعاني منتخبات قارة أمريكا الجنوبية من تراجع ملحوظ في المستوى أبرزهم منتخب الأرجنتين صاحب المركز السادس والمهدد بعدم التأهل.

وتخشى الجماهير البرازيلية من تكرار ما حدث قبل مونديال 2014 عندما فازت البرازيل على إسبانيا بثلاثية في نهائي كأس القارات قبل أن يتغير كل شيء في البطولة التي أقيمت على ملاعبه.

ومن المنتظر أن يواجه منتخب البرازيل نظيره الإنجليزي في مارس المقبل، لكن الأسود الثلاثة ليسوا من أفضل الفرق الأوروبية حيث هنالك حاجة لمواجهة إسبانيا أو ألمانيا أو فرنسا على الأقل.

تقدم السن

يعاني المنتخب البرازيلي من تقدم سن الظهيرين «داني ألفيش» صاحب الـ35 عاماً و«مارسيلو» صاحب الـ30 عاماً وهو ما جعلهما غير قادرين على القيام بواجباتهما الدفاعية في ظل الاعتماد التكتيكي للمدرب «تيتي» على تقدمهما للمشاركة في الهجوم.

غياب القائد

يفتقد المنتخب البرازيلي للاعب القادر على القيام بدور القائد لزملائه داخل الملعب وهي مشكلة ليس بالسهلة، وهي كانت أحد أسباب خسارة راقصي السامبا لكأس العالم 2017 الذي أقيم داخل بلادهم، خاصة مباراة الفضيحة التاريخية أمام ألمانيا التي انتهت بفوز الأخير بنتيجة 7-1 حيث فشل «تياجو سيلفا» القائد آنذاك في السيطرة على زملائه ومنعهم من الانهيار، قبل أن يتم إعطاء الشارة لـ«نيمار» وهذا دليل على عدم امتلاك اللاعب القادر على ارتداء تلك الشارة.

أزمة رأس الحربة

رغم أن المنتخب البرازيلي هو صاحب أقوى خط هجوم في التصفيات بقارة أمريكا الجنوبية حيث أحرز 38 هدفاً بمعدل 2.25 هدفاً لكل مباراة، لكنه يعاني من أزمة كبيرة وهي افتقاده للاعب مميز يجيد في مركز رأس الحربة، فمنذ اعتزال الظاهرة «رونالدو» لم تنجح الكرة البرازيلية في إنجاب من يعوضه.

وخلال 17 مباراة في التصفيات يتصدر «نيمار» صادرة هدافين المنتخب البرازيلي برصيد 6 أهداف، ومن بعده « باولينيو جونيور» بـ5 أهداف، ثم «ويليان» و«خيسوس» لكل منهما 4 أهداف.

  كلمات مفتاحية

البرازيل روسيا 2018 نيمار مارسيلو

صاحب الـ29 عاما.. «مارسيلو» ظهير طائر حطم رقم «دي ستيفانو»