«قرقاش» يعلق على تغريدة «خلفان» حول استضافة قطر للمونديال

الثلاثاء 10 أكتوبر 2017 02:10 ص

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، «أنور قرقاش»، إن «استضافة قطر لكأس العالم لا تستوي مع سجلها في دعم التطرف والإرهاب»، وفق ادعائه.

جاء ذلك، تعليقا منه على تغريدة نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي، «ضاحي خلفان»،  التي قال فيها إن انتهاء الأزمة الخليجية مرتبط بتخلي قطر عن تنظيم مونديال 2022.

وفي تغريدة له، قال «قرقاش»: «خطأ الترجمة لتغريدة الأخ ضاحي حول إستضافة قطر لكأس العالم حظيت بإهتمام الصحافة الدولية؛ فلا تستوي الاستضافة مع سجل في دعم التطرف والإرهاب».

 

 

 

 

وأضاف «قرقاش»: «من المهم أن تراجع قطر سياستها في دعم التطرف والإرهاب كدولة مضيفة لكأس العالم، إن كانت المراجعة لأجل الجيرة غير مهمة فالالتزام الدولي ضروري».

 

 

 

 

كان «خلفان» قال، في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»، الأحد: «إذا ذهب المونديال عن قطر سترحل أزمة قطر.. لأن الأزمة مفتعلة من أجل الفكة منه (أي كمبرر للتخلي عن تنظيم المونديال).. التكلفة عودة أكبر مما خطط تنظيم الحمدين له».

وعاد «خلفان» ليوضح حقيقة اللبس الذي اعترى ترجمة تغريدته في الصحافة الغربية، قائلاً: «بعض الجرائد والصحف الغربية ربما ترجمت تغريدتي بالخطأ.. شخصيا أرى أن قطر ليس لديها الكفاءة لتنظيم المونديال لذلك أرادت التحجج بحجج واهية».

وأضاف: «قلت أن قطر تختلق أزمة وتدعي أن عليها حصارًا حتى تتخلص من أعباء بناء الإنشاءات الرياضية المكلفة ويُنقل المونديال؛ ولذلك افتعلت هي الأزمة الحالية».

وتابع: «كان هذا تحليلي الشخصي وقد يكون قريبًا من الحقيقة جدًا.. لننتظر».

 

 

وكانت مؤسسة «كورنرستون» العالمية للاستشارات نشرت تقريرا تحت عنوان «قطر تحت المجهر.. هل كأس العالم لكرة القدم 2022 في خطر؟» زعمت فيه أن قطر لن تتمكن من تلبية متطلبات ذلك الحدث العالمي في موعده.

وعند البحث عن خلفيات تلك المؤسسة، ومؤسسها، «غانم نسيبة»، يتبين بوضوح علاقة الأخير مع الإمارات ومشاريعها؛ إذ أن الرجل رأس حربة في حملة التحريض التي تطاول قطر.

وكان «حسن عبد الله الذوادي»، أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية المسؤولة عن مشاريع الملاعب والبنية التحتية الخاصة بالمونديال، قال لوكالة «أسوشييتد برس»، الجمعة الماضية، إن محاصرة بلاده «لن تشكل خطرا» على البطولة.

وأواخر الشهر الماضي، استقبل أمير قطر، الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري «جياني إنفانتينو»؛ حيث استعرض الطرفان علاقة التعاون بين الدوحة والفيفا، وآفاق تعزيزها وتطويرها.

بموازاة ذلك، تبدأ الكويت خلال أيام إيفاد مبعوثين إلى دول مجلس التعاون الخليجي، لتسليم رسائل إلى القادة تتعلق بدعوتهم إلى القمة الخليجية المقررة في ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وكان نائب وزير الخارجية الكويتي، «خالد الجار الله»، أكد قبل أيام أن «الكويت على أهبة الاستعداد لاحتضان القمة الخليجية»، مشيرا إلى أن «الوساطة الكويتية مستمرة وستتواصل إلى أن نصل لنهاية سعيدة لهذا الخلاف المؤسف».

وفي 5 من يونيو/حزيران الماضي، أعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، وطلبت من الدبلوماسيين القطريين المغادرة، وأغلقت المجالات والمنافذ الجوية والبرية والبحرية مع الدوحة؛ بإدعاء دعم الأخيرة للإرهاب، وهو ما تنفيه قطر بشدة.

  كلمات مفتاحية

قطر كأس العالم أنور قرقاش الأزمة الخليجية ضاحي خلفان