فضت الشرطة المصرية، الثلاثاء، وقفة نظمها المئات من الحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه أمام مقر مجلس الوزراء بوسط القاهرة.

وطالب المحتجون بحقهم في التعيين (التوظيف) بالجهاز الإداري للدولة، أسوة بزملائهم، حسب صحيفة «المصري اليوم» (مصرية خاصة).

لكن قوات مكافحة الشغب (الأمن المركزي) حاصرت المحتجين أمام مبنى مجلس الوزراء بدعوى تعطيلهم حركة مرور السيارات، قبل أن يستخدموا ضدهم الهراوات وطلقات الهواء؛ ما ألحق إصابات بعدد من المشاركين في الوقفة.

وردد المشاركون في الوقفة هتافات «التعيين.. التعيين.. مش ماشيين (لن نذهب).. مش ماشيين»، و«واحد.. اثنين.. رئيس الوزراء فين (أين)؟»، و«عاطل.. عاطل».

كما رفعوا لافتات كتب عليها: «حملة الماجستير يطالبون بالعدالة والمساواة، وفقا للدستور.. ويطالبون بحقهم في التعيين»، و«ماجستير ودكتوراه.. حقنا وهانموت وراه».

وندد المتظاهرون بتصريحات الحكومة الزائفة عن تطوير الجهاز الإداري للدولة، في ظل ما يعانيه من سوء في الخدمات، وانتشار للفساد، وعدم الاستعانة بالكفاءات العلمية والأكاديمية.

وقال أحد منسقي حملة تعيين الماجستير والدكتوراه، إنهم دخلوا في مفاوضات منذ 8 أشهر مع مجلس الوزارء ووزارة التخطيط وجهاز التنظيم والإدارة، موضحًا أن مطلبهم الرئيسي هو التعيين.

وأضاف أنهم حصلوا على موافقات لتعيينهم من الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، ورئيس مجلس النواب (البرلمان)، «علي عبدالعال»، ولم يتبق سوى موافقة مجلس الوزراء، حسب قولهم.

ووجه أحد المعتصمين رسالة للرئيس «عبدالفتاح السيسي» يطالبه فيها بمساعدتهم للحصول على مطلبهم، مؤكدا أنهم ليس لهم أية خطوات تصعيدية، وأن مظاهرتهم سلمية ليس لها أي هدف سياسي.