غاب ولي العهد السعودي، الأمير «محمد بن سلمان» لأول مرة عن اجتماع مجلس الوزارء السعودي، الذي عقد الثلاثاء بالرياض، وسط أنباء عن قلق شديد من اغتياله بعد الهجوم الأخير الذي شهده قصر السلام بجدة.
وقال حساب «كشكول» على «تويتر»: «MBS لم يحضر جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم الثلاثاء بمدينة الرياض، الرجال شكله مقروع من دخول الرياض».
وأكد «كشكول»، أن «الخوف والتهديد الذي يواجهه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان منعه من الحضور لاستقبال والده الملك سلمان بن عبد العزيز بعد عودته من روسيا كما جرت العادة».
وأضاف: «MBS لم يستقبل والده في الرياض أيضا! هناك تهديد حقيقي لحياته، اللهم انزع عنه لباس الأمن وأبدله رعبا لا يهنأ معه بعيش».
وأشار إلى أن «حفلة الاستقبال لم يحضرها MBN الذي مازال في غيابة الجب، وكذلك عزوز الذي أكله الذئب، ولم يحضر أيضاً بندر بن سلمان الشقيق المختفي قسرا».
وقبل أيام، قال المدون السعودي الشهير «العهد الجديد»، إن ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، يخشى اغتياله، ولا يثق إلا في ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، الذي يعتبره أستاذه وسندا له.
ولفت إلى أن «بن سلمان الآن في حالة قلق شديد من تعرضه لأي اغتيال، وهو يشكّ بمعظم من حوله، ولا يرى في الوقت الحالي غير بن زايد سندا له، لذلك هو مسلّم له».
وقد صعد «محمد بن سلمان»، البالغ من العمر 31 عامًا، بسرعة في سلم القيادة السعودية، بعد أن أصبح والده ملكًا أوائل عام 2015، حين تولي المحافظ الدفاعية والاقتصادية، قبل أن يتم تعيينه في يونيو/حزيران هذا العام وليا للعهد.
