كشفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية، أن العام الماضي شهد دخول أكثر من 45 ألف شخص بمختلف مناطق المملكة للدين الإسلامي، وذلك بفضل الأنشطة والمحاضرات الدعوية التي نظمتها.

وأوضحت الوزارة في تقرير لها وفقاً لصحيفة «الحياة» اللندنية، أن عدد مَن اعتنقوا الإسلام في المملكة العام الماضي بلغ 45531 شخصاً، أكثرهم كان في منطقة الرياض تلتها المنطقة الشرقية ثم منطقة مكة المكرمة، وذلك بفضل إنجازات مراكز الدعوة والإرشاد التي قدمت دروساً ومحاضرات وكلمات وعظية حققت أعلى نسبة إقبال.

وأضاف التقرير أن الوزارة رفعت أعداد المنشورات والكتب والمطبوعات التي وزعتها في دول العالم، ما ساهم في محاربة الغلو والتطرف وزيادة أعداد الداخلين في الإسلام حول العالم، وكان العدد الأكبر في الأردن بـ109 أشخاص، تلتها جنوب أفريقيا بـ360 شخصاً، ثم إمارة أم القوين بالإمارات بـ210 أشخاص.

وفي عام 2015، وصل عدد الأجانب العاملين في السعودية الذين اعتنقوا الإسلام نحو 46 ألفا بين رجل وامرأة.

ويقدر عدد مراكز الدعوة ومكاتب توعية الجاليات المنتشرة في المملكة نحو 45 مركزا ومكتبا.

وتشرف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد في المملكة، حيث أوكل لهم دورا مهما في الدعوة إلى الله، عبر توعية المسلمين بأمور دينهم، ودعوة غير المسلمين للتعريف بالإسلام وإزالة ما يعتريه من شبهات.

وتحدد لائحة الوزارة القواعد المنظمة لأعمال المكاتب التعاونية المواعظ والدروس وتأليفها وترجمتها وطباعتها ونشرها بعد إجازتها من الجهات المختصة، إضافة إلى توزيع المواد الصوتية والأشرطة والأسطوانات المدمجة وإنتاجها، بعد إجازتها من الجهات المختصة، إضافة إلى رحلات الحج والعمرة والزيارة، والرحلات التعليمية، والرحلات الترويحية، والمخيمات، وغيرها.

ويشكل السعوديون ثلثي سكان المملكة بنسبة 67%، بما يعادل نحو 21.1 مليون نسمة، فيما شكل الوافدون ثلث السكان بنسبة 33%، بما يعادل 10.4 مليون نسمة.