أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، «أنطونيو غوتيريش»، أن 4 دول في العالم هي (العراق وإيران والصين والسعودية)، تنفذ 87% من إجمالي أحكام الإعدام.

وقال «غوتيريش»، الثلاثاء، خلال كلمة بمناسبة اليوم العالمي لرفض عقوبة الإعدام، إن «بعض الحكومات تخفي المعلومات حول المحكوم عليهم بالإعدام وسبب هذه الأحكام».

وتابع: «أود أن أتوجه بدعوة إلى كافة الدول التي تستمر بمثل هذه الأساليب البربرية، إلى وقف الإعدامات. ولا مكان لعقوبة الإعدام في القرن الـ21».

وفي سياق متصل، دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان جميع الدول إلى التصديق على المعاهدة العالمية التي ستلغي عقوبة الإعدام إذا ما دخلت حيز التنفيذ.

وتشير معطيات الأمم المتحدة إلى أن عدد أحكام الإعدام التي تم تنفيذها في العام 2016، تقلص بنسبة 37% بالمقارنة مع معطيات العام 2015.

وعقوبة الإعدام لا تزل معتمدة في قوانين معظم الدول العربية، رغم المطالبات الحقوقية بإلغائها.

وأعادت السلطات العراقية العمل بتنفيذ عقوبة الإعدام عام 2004، بعدما كانت هذه العقوبة معلقة، خلال المدة التي أعقبت دخول القوات الأمريكية للعراق، ربيع عام 2003، وهو ما أثار انتقادات منظمات مناهضة لهذه العقوبة.

وتعد السعودية واحدة من أكثر الدول تنفيذا لعقوبة الإعدام في العالم؛ حيث بلغ عدد من أعدموا ما بين 1985 و2016 أكثر من ألفين شخص، في حين ألغت 141 دولة في العالم عقوبة الإعدام في القانون أو في الواقع الفعلي، بينها 105 دول ألغت عقوبة الإعدام بالنسبة لجميع الجرائم.

وتثير المنظمات الحقوقية في الـ10 من أكتوبر/تشرين أول من كل عام هذه القضية، في يوم أطلق عليه اسم «اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام».