قضت محكمة أردنية، الأربعاء، بسجن سبعة أردنيين، بالسجن لفترات تتراوح بين عامين وأربعة أعوام، بعد إدانتهم بـ«الترويج لتنظيم الدولة الإسلامية» على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب )، فقد قضت محكمة أمن الدولة الأردنية، حكمها في جلسة علنية على الأردنيين السبعة الذين تتراوح أعمارهم بين العشرينات والثلاثينات بالسجن مع الأشغال الشاقة.

ونصت لائحة الاتهام على أن المدانين هم «من مؤيدي تنظيم الدولة الإسلامية، ومن المتابعين لأخباره وإصداراته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويعيدون نشر هذه الأخبار والإصدارات على أصدقائهم ومعارفهم بغية الترويج لهذا التنظيم، وكسب مزيد من المؤيدين والمتعاطفين في الأردن».

وبرأت المحكمة خلال الجلسة، متهما ثامنا، قالت إنه غير متورط في الترويج للتنظيم.

وتنظر محكمة أمن الدولة أسبوعيا في قضايا تتصل بـ«الإرهاب»، وأغلب المتهمين من مؤيدي تنظيمي «الدولة الإسلامية»، و«جبهة النصرة»، أو المنضمين إليهما.

وشدد الأردن اعتبارا من مطلع العام الحالي العقوبات التي يفرضها على المروجين لأفكار «الدولة الإسلامية»، أو الذين يحاولون الالتحاق بالتنظيم، كما شدد منذ اندلاع الأزمة السورية في مارس/آذار 2011، إجراءاته على الحدود مع سوريا واعتقل وسجن العشرات بدعوى محاولتهم التسلل إلى البلد المجاور للقتال هناك.