بعد ضغوط دولية.. فصيل بالمعارضة السورية يسلم أسلحته لـ«الأسد»

الخميس 12 أكتوبر 2017 09:10 ص

سلمت مجموعة مسلحة من قوات «الشهيد أحمد العبدو» التابعة للجيش السوري الحر في الجبهة الجنوبية والعاملة في منطقة القلمون، أسلحتها للنظام السوري بعد تنسيق مع النظام وتسوية أوضاعهم.

وقال مصدر مسؤول إن «37 مقاتلا من قوات الشهيد أحمد العبدو العاملة في البادية السورية بمنطقة القلمون سلموا أسلحتهم للنظام السوري بعد ضغط طويل من قبل غرفة عمليات الموك، وهي غرفة عمليات دولية تترأسها الولايات المتحدة وتقدم الدعم العسكري والمالي لفصائل الجيش الحر وفق أجندات معينة، لفصائل الجيش الحر العاملة في البادية، حيث حرصت الغرفة على تقنين المخصصات المالية والدعم اللوجيستي اللازم لفصائل الجيش الحر في المنطقة، وخاصة بعد أن عرضت عليهم غرفة الموك والحكومة الأردنية تسليم سلاحهم ودخولهم الأراضي الأردنية».

وتابع «الموك تحاول إجبار المقاتلين على تسليم السلاح ودخول الأردن، وتسليم المنطقة بما فيها النقاط التي يرابطون فيها إلى قوات النظام»، وفقا لـ «القدس العربي».

ومن جانبه، قال الناشط الإعلامي «أحمد رمضان» والمطلع على تفاصيل الواقعة، إن المقاتلين قد سووا وضعهم مع النظام السوري في الرابع من الشهر الجاري، ويتحدر 14 مقاتلا منهم من بلدة «القريتين» فيما يتوزع باقي المقاتلين على باقي المحافظات السورية، مؤكدا أن المقاتلين سلموا النظام أربع سيارات دفع رباعي وأسلحة فردية.

وأضاف أنه من ضمن المجموعة التي صالحت النظام «ربيع الحسن» قائد مجموعة القراوتي، و «أبو سعيد جيرود» قائد مجموعة جواردة، حيث سلما النظام السوري 37 قطعة سلاح فردي، و3 بيكسي، و3 قواذف أر بي جي.

وقبل أيام، ترددت أنباء عن تهديدات مباشرة من جانب روسيا لفصيلين مسلحين في المعارضة السورية بهدف الضغط عليهما لتسليم السلاح والمغادرة للأردن الذي يرحب باستضافتهم.

ونقل الخبير الأردني المتخصص بالشأن السوري «صلاح ملكاوي» عن مصادر خاصة قوله إن التهديد الروسي حصل في الساعات الأخيرة وقبل زيارة وزير الخارجية «سيرغي لافروف» لعمان حيث يزورها السبت المقبل.

ووفقا لـ«الملكاوي» وعلى صفحته الخاصة، هدد الروس فصيلي أسود الشرقية وقوات أحمد عبدو بالتدمير والمسح من الخارطة وخلال 24 ساعة إذا لم يسحبا قواتهما من البادية باتجاه الأردن.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الجيش الحر المعارضة السورية النظام السوري