الدنمارك تطلق سراح متورط بهجوم رأس السنة بإسطنبول.. وتركيا تندد

الخميس 12 أكتوبر 2017 11:10 ص

أطلقت السلطات الدنماركية، الثلاثاء، سراح «إبراهيمجون أسباروف»، المشتبه في قيامه بتأمين الأسلحة لـ «عبدالقادر مشاريبوف»، منفذ الهجوم المسلح على نادي «رينا» الليلي بإسطنبول، ليلة رأس السنة.

وأوضحت شرطة «يوتلاند» (شبه جزيرة)، أن النيابة العامة الدانماركية لم تستجب لطلب تركيا حول تسليم «أسباروف»، الذي ينتمي لأصول أوزبكية (42 عاما).

وكانت الشرطة الدنماركية أوقفت أسباروف للمرة الأولى بناء على طلب تركيا، في 29 يونيو/حزيران الماضي، وتم إخلاء سبيله حينها بعد أخذ إفادته.

وعادت السلطات ذاتها لتوقف أسباروف للمرة الثانية في 20 يوليو/تموز الماضي، بناء على طلب من الجانب التركي، وأمرت السلطات القضائية باعتقاله.

ومن جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية التركية رفض الدنمارك إعادة «أسباروف» بأنه ضربة للجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.

وقالت الخارجية التركية، الأربعاء، في بيان لها، إن «رفض الدنمارك إعادة شخص يشتبه بتورطه بشكل مباشر في هجوم إرهابي تسبب بمقتل 39 شخصا، إلى تركيا صاحبة الموقف الحازم في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، وعبر ادعاءات لا أساس لها من الصحة، يشكل ضربة للجهود الدولية ضد الإرهاب».

ووصفت الخارجية في بيانها، رفض الدنمارك إعادة المتورط بالهجوم الإرهابي في منطقة أورطه كوي بإسطنبول في الأول من يناير/ كانون الثاني 2017، إلى تركيا بناء على طلب الأخيرة ذلك وإطلاق سراحه، انتهاك لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة داعش وعلى رأسها القرار رقم 2178 (2014) الصادر عن مجلس الأمن الدولي».

وذكرت الخارجية، أن تركيا رحلت حتى اليوم، 5 آلاف و217 أجنبيا يشتبه بإمكانية ارتباطهم بمناطق الاشتباكات، في إطار مكافحة المقاتلين الأجانب بموجب قرارات مجلس الأمن.

وأضافت «وفي إطار عملياتها، أوقفت تركيا 8 آلاف و447 شخصًا بينهم 3 آلاف و831 أجنبيًا بسبب صلتهم بتنظيمات الدولة الإسلامية، وجبهة النصرة، والقاعدة، وأصدرت أحكام حبس بحق ألفين و946 منهم».

وشددت الخارجية على ضرورة أن تظهر باقي الدول الحزم ذاته بهذا الخصوص.

وتعرض نادي «رينا» الليلي في منطقة أورطه كوي، الذي كان مكتظا بالمرتادين، لهجوم مسلح ليلة رأس السنة 2017، ما أسفر عن مقتل 39 شخصًا، وإصابة 65 آخرين، حسب أرقام رسمية.

وفي 16 يناير/ كانون الثاني الماضي، ألقت السلطات التركية القبض على «ماشاريبوف» بشقة كان يقطنها مع آخرين في منطقة إسنيورت بإسطنبول.

  كلمات مفتاحية

تركيا الدنمارك الدولة الإسلامية هجوم رأس السنة