أكد مسئولون أمريكيون، الخميس، أن الولايات المتحدة سوف تنسحب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو» احتجاجا على منح فلسطين عضوية بها.

ونقلت وسائل الإعلام الأمريكية عن مسئولين بإدارة الرئيس «دونالد ترامب» أن واشنطن قرارات الانسحاب بسبب ما زعمت أنه بقرارات المنظمة الدولية المعادية لـ(إسرائيل).

وبدورها، عبرت المدير العام لـ«اليونسكو» «إيرينا بوكوفا»، في وقت لاحق من الخميس، عن «أسفها العميق» لقرار الولايات المتحدة الانسحاب من هذه الوكالة الدولية، معتبرة أنه «خسارة للتعددية».

وقالت «بوكوفا» في بيان: «أود أن أعبر عن أسفي العميق من قرار الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب من اليونسكو».

وكانت الولايات المتحدة قد أوقفت دعمها لـ«اليونسكو» بعد التصويت على ضم فلسطين في 2011، إلا أن وزارة الخارجية الأمريكية حافظت على على مكتب في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك لمراقبة سياسات المنظمة.

وكان الإحتلال (الإسرائيلي) أدان، الأربعاء 5 من يوليو/تموز الماضي، تصويت لجنة التراث العالمي، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، لصالح «عدم شرعية» التغييرات التي أحدثها الاحتلال (الإسرائيلي) على مدينة القدس الشرقية.

ووصفت وزارة الخارجية (الإسرائيلية)، خطوة اللجنة الأممية بأنها «قرار سخيف آخر، وغير ذي صلة، يصدر عن اليونسكو والذي لن يكون من شأنه إلا خدمة أعداء التاريخ والحقيقة»، بحسب «الأناضول».

وأضافت في بيان أن القدس هي «العاصمة الأبدية للشعب اليهودي، ولن يغير قرار اليونسكو من هذا الواقع»، مشيرة إلى أن القرار «محزن، وغير ضروري، ومثير للشفقة».

وقبلها بيوم  واحد صوتت لجنة التراث العالمي، المنعقدة حاليا بمدينة «كراكوف» في بولندا، لصالح «قرار بلدة القدس القديمة وأسوارها»، المُعد من الأردن وفلسطين، ومُقدم من المجموعة العربية.