أصدرت «منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة» (اليونسكو) 7 قرارات، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2011، أغضبت واشنطن وتل أبيب، وانتهت بإعلان الولايات المتحدة، الخميس، الانسحاب من هذه المنظمة الأممية.

ويرصد «الخليج الجديد» في التقرير التالي هذه القرارات:

الانضمام إلى اليونسكو

في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2011، قبلت «اليونسكو» فلسطين عضوا كامل العضوية بها عبر قرار صدر بتأييد 107 أصوات وامتناع 52 صوتا واعتراض 14 آخرين.

وأيدت غالبية الدول العربية والأفريقية ودول أمريكا اللاتينية قرار انضمام فلسطين لـ«اليونسكو». كما أيدت القرار ذاته فرنسا، مع التحفظ على شكليات تقديم طلب الانضمام.

وردا على ذلك، أوقفت الولايات المتحدة دعمها لـ«اليونسكو»، لكن وزارة الخارجية الأمريكية حافظت على مكتب لها في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس؛ وذلك لمراقبة سياسات المنظمة.

كنيسة المهد.. تراث عالمي

وفي يونيو/حزيران 2012، أدرجت «اليونسكو» كنيسة المهد في بيت لحم (الضفة الغربية المحتلة) ضمن التراث العالمي؛ في قرار لقى استنكارا شديدا من دولة الاحتلال الإسرائيلي. وبذلك باتت بيت لحم الموقع الفلسطيني الأول المدرج على قائمة التراث العالمي للمنظمة. وآنذاك، أعربت الولايات المتحدة «عن خيبة أمل عميقة» إزاء القرار.

 4 قرارات حول القدس

تبنت «اليونسكو» 4 قرارات بخصوص القدس أغضبت (إسرائيل) والولايات المتحدة.

ففي أكتوبر/تشرين الأول 2015، تبنت «اليونسكو» قرارا ينتقد سياسة الاحتلال بالأماكن الإسلامية المقدسة في القدس، ووصف الاحتلال الإسرائيلي القرار بـ«المشين».

وفي أبريل/نيسان 2016، تبنى المجلس التنفيذي لـ«اليونسكو»، بمبادرة عربية وتأييد فرنسي، قرارا حول «فلسطين المحتلة» يهدف إلى «حماية الإرث الثقافي الفلسطيني والطابع المتميز للقدس الشرقية». وندد رئيس الوزراء الإسرائيلي، «نيامين نتنياهو»، بالقرار ووصفه بـ«السخيف».

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2016، تبنت «اليونسكو» قرارا حول القدس الشرقية بمبادرة من دول عربية. وهدف القرار إلى حماية الإرث الثقافي الفلسطيني؛ حيث ندد بـ«عمليات التنقيب غير المشروعة» التي يقوم بها الاحتلال في المدينة القديمة بالقدس، واستخدم تسمية «الحرم القدسي» عوضا عن «جبل الهيكل» التي يستخدمها اليهود. وعلى خلفية ذلك، استدعت (إسرائيل) سفيرها لدى «اليونسكو».

وفي 5 من مايو/أيار 2017، أقر المجلس التنفيذي لـ«اليونسكو»  قرارا حول القدس يشير إلى (إسرائيل) بأنها «سلطة احتلال».

المدينة القديمة بالخليل.. تراث عالمي

وفي 7 من يوليو/تموز 2017، أعلنت «اليونسكو»، المدينة القديمة في الخليل في الضفة الغربية المحتلة، «منطقة محمية» تابعة للتراث العالمي؛ بالنظر لكونها «موقعا ذي أهمية عالمية استثنائية في خطر». وعلق الاحتلال بأن القرار «سخيف»، وينفي التاريخ اليهودي للمدينة.

ويبلغ عدد سكان الخليل 200 ألف نسمة تقريبا يعيش بينهم بضع مئات من المستوطنين اليهود داخل جيب يخضع لحماية عسكرية.