صحف السعودية: تأييد عقوبات إيران ودعم الطاقة وخيارات «أرامكو»

السبت 14 أكتوبر 2017 04:10 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة السبت، بتأييد السعودية وترحيبها بالاستراتيجية الحازمة التي أعلنها الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» تجاه إيران ونهجها العدواني.

ولفتت الصحف، إلى اختتام القوات السعودية ونظيرتها الفرنسية، العملية النهائية لفعاليات النسخة الثانية من سلسلة تمارين «الريك 2» التي استمرت أسبوعين.

ونقلت الصحف، عن وزير المالية السعودي «محمد الجدعان»، قوله إن السعودية قد تخفض تدريجياً دعمها الطاقة، مشيراً إلى أن ذلك قد يستغرق وقتاً أطول لتحقيق التوازن بين موازنتها.

وكشفت أن «أرامكو» تدرس بيع أسهم بالشركة إلى صناديق سيادية ومؤسسات استثمارية عالمية، ولن تدرجها في بورصات عالمية.

كما نقلت الصحف، عن الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الخليجي للكهرباء «أحمد الإبراهيم»، قوله إن «دراسة الربط الكهربائي مع الأردن في طورها النهائي».

وأبرزت الصحف، إصدار «تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ» رئيس الهيئة العامة للرياضة، ورئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، عدد من القرارات شملت تغييرات واسعة في اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية.

تأييد أمريكي

وأشارت صحيفة «الجزيرة»، إلى تأييد السعودية وترحيبها بالإستراتيجية الحازمة التي أعلنها «ترامب» تجاه إيران ونهجها العدواني، مشيدة برؤيته في هذا الشأن والتزامه العمل مع حلفاء في المنطقة لمواجهة التحديات المشتركة وعلى رأسها سياسات وتحركات إيران العدوانية في المنطقة.

وجاء في البيان السعودي أن «المملكة سبق لها أن أيدت الاتفاق النووي بين إيران والدول 5+1، إيمانا منها بضرورة الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقتنا والعالم، وأن يؤدي ذلك إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي بأي شكل كان، وحرصاً منها على تحقيق الأمن والسلام فيهما».

وأضاف البيان: «إلاّ أن إيران استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات واستخدمته للاستمرار في زعزعة الاستقرار في المنطقة وبخاصة من خلال برنامج تطوير صواريخها الباليستية، ودعمها للإرهاب في المنطقة بما في ذلك (حزب الله) والميليشيات الحوثية».

وشددت المملكة على التزامها التام باستمرار العمل مع شركائها في الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لتحقيق الأهداف المرجوة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، وضرورة معالجة الخطر الذي تشكله سياسات إيران على الأمن والسلم الدوليين بمنظور شامل لا يقتصر على برنامجها النووي، بل يشمل كل أنشطتها العدوانية، ويقطع كل السبل أمام إيران لحيازة أسلحة الدمار الشامل.

«الريك 2»

فيما لفتت صحيفة «الشرق الأوسط»، إلى اختتام القوات السعودية ونظيرتها الفرنسية، العملية النهائية لفعاليات النسخة الثانية من سلسلة تمارين «الريك 2» التي استمرت أسبوعين، وجمعت وحدات من القوات البرية الملكية السعودية بنظيرتها الفرنسية.

وبدأت العملية النهائية من العمليات الخاصة الجبلية لتمرين «الريك 2» باستطلاع طائرة 406 التابعة لطيران القوات البرية، بعد ذلك قامت طائرات التايفون التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية وطائرات الأباتشي التابعة لطيران القوات البرية بغارة على موقع معادٍ، وحماية طائرات قوة الاقتحام من نوع «بلاك هوك»، بعد ذلك اقتحم الجنود الموقع وطهوره وأسروا قياديين، واختُتمت العملية بانتشال القوة المنفّذة للتمرين.

يأتي تمرين «الريك2» امتداداً لسلسة التمارين المشتركة بين القوات البرية السعودية ونظيرتها الفرنسية ضمن الخطط التدريبية الموضوعة لتطوير ورفع مستوى هذه القوات ومحاكاة التطبيقات التي تعكس مستوى رفيعاً من تدريب نوعي وتنسيق عالٍ واحترافية.

دعم الطاقة

إلى ذلك، نقلت صحيفة «الحياة»، عن وزير المالية السعودي «محمد الجدعان»، قوله إن السعودية قد تخفض تدريجياً دعمها الطاقة، مشيراً إلى أن ذلك قد يستغرق وقتاً أطول لتحقيق التوازن بين موازنتها.

وأضاف: «تسعى المملكة إلى التخفيف من أثر ذلك في خطتها نحو إصلاح المالية العامة».

وأوضح «الجدعان»، أن أسعار بعض منتجات الطاقة المحلية المدعومة سترتفع إلى مستويات دولية في وقت لاحق عما كان متوقعاً من قبل.

وأضاف: «المملكة ستمتنع عن التسرع في تحقيق هدف تحقيق التوازن في الموازنة بحلول عام 2019، إذ تقيم كيف يتفاعل الاقتصاد مع السياسة المالية».

خيارات «أرامكو»

بينما كشفت صحيفة «عكاظ»، أن «أرامكو» تدرس بيع أسهم بالشركة إلى صناديق سيادية ومؤسسات استثمارية عالمية، ولن تدرجها في بورصات عالمية.

ونقلت صحيفة «الفاينانشيال تايمز»، عن خمسة أشخاص لهم علاقة بالطرح الأولي لأسهم الشركة أن طرحا خاصا لحكومات أجنبية؛ من بينها الصين، اكتسب زخما في الأسابيع الأخيرة مع تزايد القلق حول إمكانية إدراج الأسهم في بورصة عالمية.

وبينت المصادر أنه لم يتغير شيء بالنسبة لإدراج الأسهم في السوق السعودي، حيث لا تزال النية قائمة بالإدراج في السوق السعودية تزامنا مع الطرح الخاص.

ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله «إن الاكتفاء بالإدراج في السوق المحلية فقط، بالإضافة إلى طرح خاص، سيكونان سهلي التنفيذ ويدعمان تقييم الشركة وتطوير سوق الأسهم المحلية».

طرح «أرامكو»

فيما أشارت صحيفة «المدينة»، إلى أن هيئة السلوك المالي البريطانية، قالت إن مقترحاتها المتعلقة بإدراج الشركات الحكومية مثل شركة «أرامكو» السعودية، تتماشى مع هدف بريطانيا بأن تظل لندن مركزاً مالياً رائداً.

وكانت الهيئة قد اقترحت في يوليو/تموز الماضي، استحداث فئة إدراج جديدة، في خطوة اعتبرت لمساعدة لندن على جذب الطرح العام الأولي لـ«أرامكو» الذي من المتوقع أن يكون الأضخم على الإطلاق، فيما تدرس شركة النفط الوطنية العملاقة إمكانية الطرح في مركز نيويورك المالي المنافس.

وقال رئيس هيئة السلوك المالي «أندرو بيلي»، في خطاب إلى لجنة الخزانة بالبرلمان، إن «المقترحات تنسجم مع التوصيات المقدمة للهيئة من وزارة المالية في مارس».

وأضاف: «لكن نظراً للنقاش العام الجاري بخصوص تلك التطورات، بوسعنا أن نؤكد أننا أجرينا في النصف الأول من العام الحالي حوارات مع أرامكو السعودية ومستشاريهم في ضوء اهتمامهم بإدراج بريطاني محتمل، وشددنا خلال تلك الحوارات على أننا نراجع نظام الإدراج».

ربط كهربائي

بينما نقلت صحيفة «الاقتصادية»، عن الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الخليجي للكهرباء «أحمد الإبراهيم»، قوله إن «دراسة الربط الكهربائي مع الأردن في طورها النهائي».

وأشار إلى أنه سيتم الرفع بالتوصيات إلى وزراء الكهرباء في دول مجلس التعاون الخليجي قريبا، وفي ضوئها سيتم تحديد المشاريع التي ستكون لها جدوى اقتصادية وتفتح المجال للاستيراد.

وأضاف «الإبراهيم» على هامش المؤتمر السعودي للكهرباء، أن «دول الخليج تنظر إلى الأردن كنقطة امتداد واتصال مع تركيا، وستوفر مسارا لتصدير الطاقة بشكل كبير بين دول مجلس التعاون وتركيا ومن ثم أوروبا».

وأشار إلى أن الربط الخليجي الحالي أنهى ثماني سنوات من الخدمة من وقت تشغيله في 2009 لدول الأعضاء، وكانت النتائج ممتازة من ناحية الدعم في أوقات الطوارئ، وزيادة الفوائد الاقتصادية عاما بعد عام.

وأوضح، أنه في الحالات العادية التي لا تشهد ربطا كهربائيا، تتسبب حوادث انقطاعات التيار الكهربائي في تكبد المستهلك والقطاعات المختلفة خسائر اقتصادية كبيرة.

وأضاف، أنه تم تقدير الوفورات الاقتصادية للدول الأعضاء العام الماضي بأكثر من 400 مليون دولار من خلال الربط، وتوفير في الاستثمارات بأكثر من 200 مليون دولار.

تغييرات «الأولمبية»

أما صحيفة «الشرق»، فأبرزت إصدار «تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ» رئيس الهيئة العامة للرياضة، ورئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، عدد من القرارات شملت تغييرات واسعة في اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية.

ووفقا للبيان الصادر عن اللجنة الأولمبية فإن قرارات التغيير شملت إعفاء 12 من مهامهم كرؤوساء لاتحاداتهم، وتعيين 13 رئيسا آخرين.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

إيران السعودية أمريكا الاتفاق النووي أرامكو الريك 2 ربط كهربائي صحف الأولمبية