تركيا تواصل إرسال تعزيزات عسكرية إلى إدلب السورية

السبت 14 أكتوبر 2017 06:10 ص

واصل الجيش التركي، مساء الجمعة، إرسال تعزيزات عسكرية إلى محافظة إدلب السورية، لتأسيس نقاط مراقبة في «منطقة خفض التوتر» المتوافق عليها في مؤتمر أستانة.

وعبرت قافلة عسكرية، من قضاء ريحاني التابعة لولاية هطاي الحدودية مع سوريا، ومرت من منطقة أطمة في ريف إدلب، وصولا إلى الريف الغربي لحلب.

ومن المنتظر أن تستمر عملية إرسال التعزيزات إلى المنطقة.

والجمعة، أعلن الجيش التركي أن عناصر من قواته بدأت تشكيل نقاط مراقبة في «منطقة خفض التوتر» بمحافظة إدلب السورية (شمال غرب).

وقال بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية، إن فعاليات تشكيل نقاط المراقبة بإدلب بدأت اعتبارا من الخميس، بهدف تهيئة الظروف المناسبة من أجل ضمان وقف إطلاق النار، وضمان استمراره، وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وإعادة النازحين إلى منازلهم.

وأشار البيان إلى أن عناصر من القوات المسلحة بدأت بفعاليات استطلاعية في منطقة خفض التوتر بإدلب في الثامن من الشهر الجاري، واعتبارا من 12 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، بدأت فعاليات تشكيل نقاط مراقبة في المنطقة.

وذكر البيان أن مهام القوات التركية في المنطقة، ستتواصل في إطار قواعد الاشتباك المتفق عليها بين الدول الضامنة في مسار أستانة.

ومنتصف سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في مايو/ أيار الماضي.

وفي إطار الاتفاق الذي توصلت إليه الدول الثلاث خلال اجتماعات أستانة، عاصمة كازاخستان، تم إدراج إدلب ومحيطها ضمن «مناطق خفض التوتر»، إلى جانب أجزاء محددة من حلب(شمال) وحماة (وسط) واللاذقية التي أعلنت في وقت سابق.

وقبل يومين، قال وزير الدفاع التركي «نور الدين جانيكلي» إن تركيا يجب أن تظل في محافظة إدلب حتى زوال التهديد الذي تتعرض له أنقرة.

ويعتقد محللون أن هدف أنقرة الأساسي من إرسال قواتها ومسلحين موالين لها من بعض فصائل المعارضة السورية إلى إدلب هو الحيلولة دون إمكان قيام إقليم كردي في شمال سوريا.

  كلمات مفتاحية

الجيش التركي إدلب نقاط مراقبة سوريا