فوجئت مواطنة سعودية كفيفة، باستغلال إحدى شركات المقاولات إسمها في عملية «سعودة وهمية»، وذلك بعد قيدها كموظفة بمرتب شهري، دون علمها.

وقال شقيق المواطنة، «سارة المخلفي»، أنه فوجئ برسالة نصية وصلت لجوال شقيقته تفيد بتسجيلها كموظفة في إحدى شركات المقاولات براتب شهري قدره 3000 ريال دون معرفتها، مشيرا إلى أنه فشل في الوصول إلى عنوان الشركة للاستيضاح، ما دفعه لتقديم شكوى عبر موقع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية قبل نحو شهرين.

وبحسب تصريحاتهما  لصحيفة «عاجل»، لم تتلق «سارة» أو شقيقها ردا حول الواقعة، ما اعتبراه تقصيرا وتساهلا من جانب الوزارة تجاه الشركة، التي تسببت في حرمان الفتاة من الإعانة الشهرية التي كانت تصرف لها من الضمان الاجتماعي.

وتساءل «المخلفي» عن كيفية حصول الشركة على بيانات شقيقته وصورة هويتها الوطنية، والمسؤول عن التوقيع على عقد العمل، مطالبا وزير العمل والتنمية الاجتماعية، «علي الغفيص»، بتشكيل لجنة تحقيق لكشف حقيقة ما حدث، وحماية شقيقته من الاستغلال.

من ناحيته، أوضح المتحدث الرسمي للوزارة، «خالد أبا الخيل»، أن فرق التفتيش ستستدعي ممثل الشركة للتحقيق.

وأشار «أبا الخيل» في تصريحات لـ«عاجل»، إلى أن الوزارة ستتحقق من التأمينات الاجتماعية عن بيانات سارة، مؤكدا أنه سيتم تطبيق العقوبات على شركة المقاولات في حال ثبوت تسجيلها للفتاة الكفيفة دون علمها.