قال الممثل المصري «حسين فهمي» إنه سبق أن تعرض للتحرش من قبل فتيات في واقعة حدثت داخل مصعد، وأنه اضطر حينها لطلب الأمن الإداري الخاص بالمكان الذي كان به، ولم يحدد تفاصيل حول الفندق أو القاعة التي كان بها، كما لم يعط معلومات عما إذا كان تقدم ببلاغ رسمي من عدمه.

وحدثت واقعة التحرش –بحسب «فهمي»- من قبل مجموعة من النساء داخل مصعد، حيث اقتربن منه وتحرشن به جسديا، ولم يرغبن في تركه حتى طلب الأمن لهن.

وأكد الممثل أنه في حياته كلها لم يتحرش بأية سيدة، ولا يستطيع فعل ذلك، رغم تعرضه بشكل دائم حتى قبل عمله بالوسط الفني لمعاكسات من السيدات.

وروى «فهمي» أحداث الواقعة في مقابلة أجراها على تلفزيون «أون تي في»، قائلا: «دخلت مرة أسنصير (مصعد) كله بنات لأنهم كانوا في فرح وراكبين الأسنصير وأنا كنت لوحدي في الأسنصير وحصل تحرش»، وحول ردة فعله حينها عقب قائلا: «طلبت السكيوريتي (الأمن).. حعمل ايه؟! مكانش أدامي (أمامي) حاجة تانية».

وحول كيف كان التحرش به، قال «فهمي»: «كان تحرش بكل الوسائل الممكنة، وطلبت السكيوريتي، ماكنوش عايزين يسيبوني.. أنا عمري في حياتي ما تحرشت، معرفش أعاكس ست..».

وعادة ما يثور الحديث عن التحرش في مصر بين الحين والآخر، لكنه يتعلق دائما بتحرش رجال بسيدات، ويعد حديث «فهمي» من المرات القليلة التي يطرح فيها قضية التحرش بشكل معكوس عما عهدته وسائل الإعلام في مصر.

وفي المقابلة نفسها كشف «فهمي» أنه كان يحب امرأة متزوجة وما منعه من الارتباط بها، كونها متزوجة من شخص آخر.

كما قال إنه يغسل سيارته بالشامبو، ويهتم بها جيدا: «بتعامل معاها على أنها امرأة جميلة، وبحبها وأحب ألمسها يوميا فى الصباح».

وسبق لـ«حسين فهمي» أن أدلى بتصريحات نشرتها صحيفة «الوطن» المصرية قال فيها: «تزوجت أكثر من مرة، ولم أقابل أي مشكلة من المعجبات رغم أنني كنت فتى أحلام الكثيرات، لكن زوجاتي هن اللاتي كن يغرن علي، وكنت أشفق عليهن من كثرة المعجبات».

وبلغت زيجات «فهمي» المعروفة 6 زيجات بينها سيدة الأعمال السعودية «رنا القصيبي» والممثلة «لقاء سويدان» وخبيرة الكمبيوتر «هالة فتحي»، وابنة سفير سابق عرفت إعلاميا باسم «نينا»، والممثلة «ميرفت أمين»، إلى جانب زوجته الأولى «نائلة محمود»، كما تردد مؤخرا اعتزامه الزواج من الممثلة الشابة «مايا فارس» لكنه نفى ذلك.