«الصدر» يرفض مساعي إقالة الرئيس العراقي وتولي «المالكي»

السبت 14 أكتوبر 2017 01:10 ص

أعلن زعيم التيار الصدري في العراق، «مقتدى الصدر»، السبت، رفضه لمساعي بعض الكتل السياسية الشيعية في البرلمان لإقالة رئيس الجمهورية «فؤاد معصوم»، الذي ينتمي للتحالف الكردستاني.

وقال إنها «محاولة ضغط سياسي غير ناجعة، وغير صحيحة في هذه الفترة»، داعيا «الأكراد إلى التراجع عن الاستفتاء، والإذعان للدستور، وعدم زجّ أنفسهم والعراق بفتنة لا مخرج منها».

ورأى «الصدر»، أن ما تقوم به حكومة رئيس الوزراء «حيدر العبادي» من خطوات ضد الاستفتاء في إقليم كردستان عبارة عن «خطوات خجولة بالنسبة إلى قضية وحدة العراق أرضا وشعبا».

ويسعى ائتلاف دولة القانون في البرلمان العراقي، بزعامة «نوري المالكي»، وبالتنسيق مع قوى سياسية شيعية، وسنية، إلى طرح إقالة رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، من منصبه بسبب عدم إعلان رفضه لنتائج استفتاء إقليم كردستان.

وفي حال تمت إقالة الرئيس العراقي من قبل البرلمان، فإن المنصب سيسند إلى نائبه الأول «نوري المالكي» لحين اختيار رئيس جديد، وهو أمر يعارضه التيار الصدري بزعامة «الصدر»، بسبب تورط «المالكي» بسقوط مدن عراقية من بينها الموصل عام 2014 في يد تنظيم «الدولة الإسلامية».

وسبق لـ«ائتلاف دولة القانون» أن أصدر بيانا قال فيه إن منصب رئيس الجمهورية سيكون لنائبه الأول، نوري المالكي، في حال إقالة «فؤاد معصوم»، موضحا أن الأخير «فقد شرعيته لعدم قيامه بمسؤولياته الوطنية»، بحد قوله.

  كلمات مفتاحية

فؤاد معصوم العراق مقتدى الصدر نوري المالكي استفتاء كردستان

«السبهان»: «المالكي» مسؤول عن تدمير بلاده وحريصون على وحدة الشعب العراقي