قال أحد أفراد العائلة الحاكمة في قطر والموالي للسعودية «عبدالله بن على آل ثانى» إن السلطات القطرية جمدت، السبت، جميع أرصدته البنكية.
ولم يتسن حتى الأن الحصول على تأكيد أو نفي من السلطات القطرية.
ونشر «آل ثاني» تغريدة عبر حسابه على «تويتر» قال فيها: «شرفني النظام القطري بتجميد جميع حساباتي البنكية، وأشكرهم على هذا الوسام وأتشرف بتقديمه للوطن ومن أجله».
وتابع: «أتمنى من قطر أن تطرد صيادي الفرص وأصدقاء المصالح وأن تعود إلى حضنها الخليجي وأهلها الغيورين عليها فلن ينفعنا أحد سواهم».
وخلال تواجد أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني» خارج البلاد الشهر الماضي، دعا «عبدالله آل ثاني» من سماهم بحكماء وعقلاء الأسرة الحاكمة وأعيان الشعب القطري، إلى اجتماع وصفه بـ«الأخوي والوطني»، من أجل «إعادة الأمور إلى نصابها»، وذلك على خلفية الأزمة الخليجية.
وخلال الفترة الأخيرة، لم تتوقف وسائل إعلام الدول التي تحاصر قطر عن الترويج لـ«عبدالله آل ثاني»، المعروف بقربه من ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، وهو تلميع يدلل، بحسب مراقبين، على تمسك تلك الدول بسيناريو إجراء مخطط انقلابي في الدوحة.
ويقول متابعون إن «عبدالله آل ثاني» هو الشخص الذي قصده المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، عندما تحدث في 24 يوليو/تموز الماضي، عن أن ولي العهد السعودي استضاف شخصية قطرية من أسرة «آل ثاني» ليكون لها دور في مخطط الإطاحة بأمير قطر الشيخ «تميم»، دون الكشف عن هوية تلك الشخصية آنذاك.
وكان أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» كشف، الشهر الماضي، عن إيقاف أي خطوات عسكرية ضد قطر، ما يؤكد التقارير التي تم تداولها عن تخطيط دول الحصار لتدبير انقلاب عسكري على أمير قطر.
