أكد متحدت باسم مجموعة «بي إن سبورت» الإعلامية، السبت، أن الحقوق الإعلامية لمونديالي 2026 و2030 كانت «الأكثر فائدة» بالنسبة لـ«الاتحاد الدولي لكرة القدم» (الفيفا)، بحسب وكالة «فرانس برس».

وكان القضاء السويسري أعلن، الخميس الماضي، فتح تحقيق يطال «ناصر الخليفي» الرئيس التنفيذي لمجموعة «بي إن سبورت» الاعلامية، ورئيس نادي «باريس سان جرمان» الفرنسي، بالإضافة إلى الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم «جيروم فالك»، على خلفية منح حقوق مونديالي 2026 و2030.

ويواجه «فالك» اتهامات «بالحصول على امتيازات غير مستحقة من مجموعة (بي إن سبورت) بشأن الحقوق الإعلامية لعدد من الدول لكؤوس 2018، 2022، 2026، و2030»، وهو ما ينفيه «فالك».

ولاحقا، أعربت مجموعة «بي إن سبورت» التي تتخذ من الدوحة مقرا لها، عن رفضها الاتهامات الموجهة إليها من خلال رئيسها التنفيذي، مؤكدة أنها ستتعاون مع التحقيق.

وأكدت المجموعة أن مكاتبها في ضواحي باريس خضعت للتفتيش، صباح الخميس الماضي، في أعقاب طلب من مكتب المدعي العام السويسري، وأن «الموظفين تعاونوا مع السلطات حتى انتهاء التفتيش».