تدشين منصة إعلامية إيطالية لمتابعة قضية «ريجيني»

الأحد 15 أكتوبر 2017 05:10 ص

دشن الاتحاد الإيطالي للصحافة منصة إعلامية لمتابعة قضية «جوليو ريجيني»، الذي عثر عليه مقتولا في مصر، العام الماضي.

وذكر بيان الاتحاد اليوم أن «المبادرة، تسعى لحث المعنيين بوسائل الإعلام على مواصلة متابعة الجهد للحصول على المعلومات المتعلقة بحقيقة اختفاء ومصرع ريجيني»، بحسب «الأناضول».

وأشار إلى أن «المنصة تهدف أيضاً لحماية ريجيني من التشهير، والإهانة لتاريخه وكرامته وسلوكه، وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان من التعدي على سلامتهم وأمنهم».

وحسب القائمين على المبادرة «سيتم سؤال السفير (الإيطالي في مصر) جامباولو كانتيني، في الرابع عشر من كل شهر حول ما تم إحرازه من تقدم في قضية ريجيني».

وأوضح أن المبادرة يشارك فيها مكتب منظمة العفو الدولية بإيطاليا، وصحيفة «أرتيكولو 21» (إيطالية خاصة).

وعثر على جثة «ريجيني» مقتولًا، في فبراير/شباط 2016، في مصر وعليها آثار تعذيب؛ ما أدى لتوتر العلاقات بين روما والقاهرة.

واتهمت وسائل إعلام إيطالية آنذاك الأمن المصري بالـ«تورط في قتله وتعذيبه»، وهو ما نفت السلطات المصرية صحته.

ومرت قضية «ريجيني» بتطورات كثيرة، بينها إعلان القاهرة ذات مرة حلها قضية مقتل «ريجيني» والقبض على عصابة تخصصت في سرقة المواطنين والأجانب، لكن الرواية الرسمية ذخرت بالعديد من الخروقات التي دفعت إيطاليا وأسرة «ريجيني» إلى رفضها والتشديد على أن المطلوب هو الحقيقة كاملة.

وكان «كانتيني» عين سفيرًا غير مقيم لدى مصر، في مايو/آيار 2016؛ خلفًا لـ«ماتسيريو ماساري»، الذي تم استدعاؤه، بـ8 أبريل/نيسان من العام ذاته، على خلفية مقتل «ريجيني».

وقررت إيطاليا، في 14 أغسطس/آب الماضي، إعادة سفيرها إلى القاهرة، رغم عدم التوصل لحقيقة ملابسات مقتل «ريجيني»، مع اتفاق على استكمال التحقيقات.

وأرجعت الخارجية الإيطالية قرار عودة السفير إلى «التطورات في التعاون بين هيئات التحقيق في كل من إيطاليا ومصر حول واقعة قتل ريجيني».

بينما يقول حقوقيون في إيطاليا، إن إعادة العلاقات مع مصر جاء لكسب ود الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»؛ للسيطرة على تدفق اللاجئين من ليبيا، وتهدئة الوضع هناك.

ووفق السفارة الإيطالية، فإن الشاب والباحث الإيطالي «جوليو ريجيني»، كان موجوداً في القاهرة منذ سبتمبر/أيلول 2015، لتحضير أطروحة دكتوراه حول الاقتصاد المصري، واختفى مساء 25 يناير/كانون الثاني 2016، في حي الدقي، حيث كان لديه موعد مع أحد المصريين، قبل أن يعثر عليه مقتولًا في 3 فبراير/شباط 2016، وعلى جسده آثار تعذيب، قالت عنها والدته إنها لم تستطع التعرف على جثته بسببها.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

إيطالي مصر ريجيني منصة إعلامية