أمير قطر يبدأ جولة آسيوية تعزز بدائل ما بعد الحصار

الأحد 15 أكتوبر 2017 08:10 ص

يبدأ أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، الأحد، جولة آسيوية تشمل ماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية أن أمير البلاد سيبدأ «بزيارة ماليزيا، ثم يتبعها بسنغافورة، ومن ثم إندونيسيا، وذلك تلبية لدعوة من قادة هذه الدول».

وتعد هذه ثاني جولة خارجية لأمير قطر منذ بدء الأزمة الخليجية في 5 يونيو/حزيران الماضي.

وأشارت الوكالة القطرية إلى أن «الشيخ تميم سيجري، خلال الزيارات، مباحثات مع قادة هذه الدول وكبار المسؤولين فيها، تتناول سبل تطوير وتنمية علاقات التعاون الثنائية، إضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك».

وأضافت: «سيتم خلال الزيارات توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات».

ولم تذكر الوكالة مدة جولة أمير قطر التي سيصاحبه خلالها وفد رسمي.

وكان الشيخ «تميم» قد بدأ في 14 سبتمبر/أيلول الماضي جولة خارجية استمرت نحو 10 أيام استهلها بزيارة تركيا ثم ألمانيا ثم فرنسا، واختتمها بالمشاركة في الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وتعصف بالخليج أزمة بدأت في 5 يونيو/حزيران الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.

وتقول قطر إنها تواجه حملة «افتراءات وأكاذيب» تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني وانتهاك سيادتها من خلال مطالب غير واقعية وغير قابلة للتنفيذ.

وكانت قطر دشنت، منتصف الشهر الماضي، خطين ملاحيين جديدين يربطان ميناء حمد بموانئ جنوب شرق آسيا «شنغهاي» وموانئ دول حوض البحر الأبيض المتوسط.

وقبل يومين، ذكر وزير المالية القطري «علي شريف العمادي»، في مقال له بصحيفة «نيوزويك»، أن إجراءات دول الحصار جاءت بنتائج عكسية تماما لما تم التخطيط له، حيث رفضت الدوحة سياسات التركيع واستغلت ما حدث لتعزيز قوتها السياسية والاقتصادية.

المصدر | الخليج الجديد + قنا

  كلمات مفتاحية

العلاقات القطرية الآسيوية حصار قطر دول الحصار الأمم المتحدة اتفاقيات ثنائية تعاون مشترك مذكرات تفاهم