ردا على حملة لانتخابه مجددا .. مغردون لـ«السيسي»: «مش عايزينك»

الأحد 15 أكتوبر 2017 09:10 ص

طالب مغردون وناشطون مصريون الرئيس «عبدالفتاح السيسي»، بعدم الترشح مجددا لرئاسة البلاد.

واحتل وسم «مش عايزينك»، قائمة الوسوم الأكثر تداولا بمصر، وسط تفاعل كبير من المغردين، الذين قالوا إن «السيسي» ونظامه، أفقروا مصر بما فيه الكفاية، وشاعوا فيها الفساد، وأهدروا حقوق الإنسان.

جاءت هذه الحملة، ردا على ترويج الأذرع الإعلامية لـ«السيسي»، لتوقيع إعلاميين وفنانين ولاعبين سابقين وحاليين لكرة القدم على استمارة «علشان تبنيها»، التي تدعم ولاية ثانية لـ«السيسي».

وشارك مسؤول لجنة الشباب بحملة «السيسي» الانتخابية لرئاسة مصر في 2014 «حازم عبدالعظيم»، في الوسم وقال: «مش عايزينك عشان فقرت مصر، وصغرت مصر، وفرطت في أرض مصر، وخدعت شعب مصر، وتهاونت في نيل مصر، وسجنت شباب مصر».

 

 

 

 

وأضاف: «ورطت الجيش في البيزنس والاقتصاد وورطت جهاز المخابرات في السياسة والإعلام والبرلمان، وسخرت دورهم الوطني المحترم لتلميعك وتثبيت حكمك».

وغرد الناشط الحقوقي «هيثم أبوخليل» قائلا: «شوية المرتزقة والأشكال الضالة اللي متصورة وهي بتوقع علي حملة علشان تبنيها لازم نفضحهم لأنهم بيأيدوا خاين فرط في تيران وصنافير».

وتساءل «شادي الغزالي حرب» ساخرا من الحملة: «هو اللي بيهد ويبيع.. بيعرف يبني؟!!».

وأضافت «ندى مصطفى»: «مفيش حد عايزك غير شوية ممثلين على لعيبة كورة على رجال أعمال حرامية.. وطبعا لجانك الإلكترونية.. بس كل الشعب بيقولك مش عايزينك».

ولا يزال المجهول يكتنف الانتخابات الرئاسية في مصر، المقرر لها منتصف العام المقبل، في ظل غياب المنافسة، وتأكيد عدد من المرشحين السابقين أنهم لن يترشحوا مجددا.

ومرارا تفادى «السيسي» (تولى الرئاسة في يونيو/حزيران 2014)، الكشف عن نيته الترشح لولاية رئاسية ثانية من 4 سنوات، مكتفيا بربط الأمر بإرادة المصريين.

وشهدت مصر أول انتخابات رئاسية تعددية عام 2005، في عهد الرئيس المخلوع «حسني مبارك»، وتلتها انتخابات عام 2012 التي أعقبت ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، وفاز بها «محمد مرسي»، الذي أطيح به عبر انقلاب عسكري بعد عام واحد فقط من ولايته الرئاسية الأولى، يوليو/تموز 2013، ثم انتخابات عام 2014 التي تنافس فيها «حمدين صباحي» فقط مع الرئيس الحالي «عبدالفتاح السيسي»، الذي يبدو أنه يتجهز للترشح لولاية رئاسية ثانية.

ويعيش المصريون أوضاعا اقتصادية متدهورة منذ الانقلاب العسكري على «مرسي»، وشهد الجنيه المصري انهيارا كبيرا أمام الدولار، وسط موجة جنونية من الغلاء وارتفاع الأسعار وتفاقم البطالة.

وتعاني البلاد في ظل حكم «السيسي» أزمة في قطاع السياحة، وتراجعا في تحويلات المصريين بالخارج، وتنامي مؤشرات الفساد وقضايا الرشوة، فضلا عن إجراءات قمعية ضد معارضي السلطة، أسفرت عن قتل واعتقال عشرات الآلاف، وفرض قيود على حرية الرأي والتعبير.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السيسي مغردون فساد حقوق الإنسان عشان تبنيها انتخابات الرئاسة