«العهد الجديد»: «آل سعود» مرعوبون و«بن سلمان» مختف

الأحد 15 أكتوبر 2017 10:10 ص

قال المدون السعودي الشهير «العهد الجديد»، إن ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، مختف بعد تصاعد الخلافات داخل الأسرة بشكل غير مسبوق.

وفي تغريدات لحساب «العهد الجديد»، وهو بحسب وصفه لنفسه راصد ومحلل لمظاهر التغيير في العهد الجديد قريب من غرف صناعة القرار، على «تويتر»، قال إن «آل سعود مرعوبون مما يحدث».

وأضاف: «خلافات شديدة في واقع الأسرة لم يصلها آل سعود مسبقا، وهناك التفاف حول الأمير أحمد (بن عبدالعزيز)».

وتابع: «(الأمير) متعب (بن عبدالله بن عبد العزيز) لا يتحرك دون حراسه».

واستطرد: «أمراء كبار معتقلون (لم يسمهم)، وبن سلمان مختف».

وسبق أن ذكر ذات المغرد أن «بن سلمان» يخشى اغتياله، ولا يثق إلا في ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، الذي يعتبره أستاذه وسندا له.

 

 

وواصل «العهد الجديد»: «آل سعود مرعوبون مما يحدث، من مشاكل اليمن، ومن اقتصاد البلد، ومن السياسات الخارجية والداخلية، ومن إقصاء بن سلمان لهم، وأمور تهدد وجودهم فعليا».

وكان المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، قد كشف في وقت سابق، عن تحركات متنامية داخل أسرة «آل سعود»، لعزل العاهل السعودي «سلمان بن عبدالعزيز»، والاصطفاف خلف الأمير «أحمد بن عبد العزيز»، وإقناعه بتسلم قيادة البلاد.

ولفت إلى أن هذا الحراك يستهدف إصدار بيان بعدم أهلية الملك «سلمان» للحكم بسبب «وضعه العقلي»، وبطلان تعيين نجله «محمد بن سلمان» وليا للعهد.

ووصف «مجتهد»، أن هذا الحراك «أخطر من وضع (الأمير) محمد بن نايف (ولي العهد السابق) تحت الإقامة الجبرية».

يشار إلى أن العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز»، أصدر أوامر ملكية في 21 يونيو/حزيران الماضي، بتعيين نجله وليا للعهد، بدلا من الأمير «محمد بن نايف»، الذي أعفاه من جميع مناصبه.

وبحسب مراقبين، فإن مشهد تصعيد «بن سلمان» إلى ولاية العهد، لن يكون الأخير، فهو ربما يكون فقط المشهد قبل الأخير؛ حيث سيليه حتماً المشهد الأخير باعتلاء الأمير الشاب لعرش المملكة.

وتناقلت تقارير إعلامية محلية وغربية، أن بيان تنازل الملك «سلمان» عن الحكم لنجله «محمد»، قد تم تسجيله بالفعل، وينتظر اللحظة المناسبة للإعلان عنه.

وسبق أن تم تسريب عريضة، وجهها كبار أمراء «آل سعود» إلى الملك «سلمان»، اعتراضا على تسليم قيادة البلاد لـ«بن سلمان».

كما كشف «مجتهد» عن تخوف الأمير «أحمد بن عبد العزيز»، من فرض إقامة جبرية عليه من قبل «بن سلمان».

وتحدثت وسائل إعلام غربية عن التأثير القوي لـ«بن زايد» على «بن سلمان» وظهر ذلك واضحا في الأزمة الخليجية الأخيرة التي اندلعت عندما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها بقطر بدعوى دعمها الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.

وتقع المسؤولية عن هذه الأزمة غير الضرورية في المقام الأول على «بن سلمان» و«بن زايد» اللذين تجاهلا كل محاولات التهدئة من قبل كبار السن وكثير من جهود الوساطة التي بذلها أمير الكويت.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

العهد الجديد خلافات آل سعود محمد بن سلمان أحمد بن عبدالعزيز متعب بن عبدالله