مؤسسة قطرية توقع اتفاقا أمميا لدعم لاجئي اليمن بالصومال

الأحد 15 أكتوبر 2017 01:10 ص

وقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الأحد، مع مؤسسة «جاسم وحمد بن جاسم الخيرية» القطرية، اتفاقية تهدف لتوفير الرعاية الصحية الطارئة للاجئين اليمنيين في الصومال.

وقالت المفوضية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إنها «وقعت مع مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية القطرية، اتفاقية تشمل على مساهمة سخية من المؤسسة بمبلغ 250 ألف دولار، لتوفير الرعاية الصحية الطارئة للاجئين اليمنيين في الصومال».

وأضاف البيان أن «المبلغ يعود بالنفع على أكثر من ألفي لاجئ يمني في الصومال، وذلك من خلال تقديم الرعاية الصحية الثانوية لهم خلال العام الحالي».

وتابع: إن «المشروع يستهدف الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة، وأولئك الذين هم بحاجة للدعم النفسي».

وذكر البيان أن مراسم التوقيع جرت في العاصمة القطرية الدوحة، من قبل الممثل الإقليمي لمفوضية اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي «خالد خليفة» والمدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة مؤسسة «جاسم وحمد بن جاسم»، «سعيد الهاجري».

وقال الممثل الإقليمي للمفوضية بحسب البيان: «نحن ممتنون للتبرع الكريم الذي قدمته مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية لصالح اللاجئين اليمنيين في الصومال، لما له من حاجة ماسة.. واثقون من أن هذا المشروع سيصنع فارقا في حياة هؤلاء اللاجئين وسيوفر لهم حياة صحية أفضل».

يشار إلى أن نحو 5 آلاف و500 لاجئ يمني فروا إلى الصومال منذ اندلاع الصراع في اليمن مطلع 2015، وصل معظمهم عن طريق القوارب، ويتركز معظمهم في مناطق بإقليمي بونت لاند (أرض البنط) وصومالي لاند (أرض الصومال)، في حين يلجأ البعض إلى مقديشو، بحسب تقديرات مفوضية اللاجئين.

وكانت جمعية «قطر الخيرية» دشنت في يونيو/حزيران الماضي مشروعا لدعم اللاجئين اليمنيين في الصومال، شمل توفير مواد غذائية لمده ستة أشهر وتقديم خدمات صحية، وتأثيث فصول دراسية للطلبة اللاجئين وبناء خيام وتوفير جهاز لتحلية المياه.

وحذر المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة «ويليام لاسي سوينغ»، الأسبوع الماضي، من مخاطر المجاعة والكوليرا على اليمن، مشيرا إلى أنهما يهددان بجر البلاد إلى أزمة إنسانية أعمق.

ويشهد اليمن، منذ صيف 2015، حربا بين قوات الحكومة الشرعية المدعومة بتحالف تقوده السعودية من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي، والقوات الموالية للرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» من جهة أخرى، مخلفة أوضاعا إنسانية وصحية صعبة، بالإضافة إلى آلاف القتلى والمصابين، فضلا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الأزمة الإنسانية في اليمن مؤسسة خيرية قطرية الأمم المتحدة اللاجئين اليمنيين في الصومال الرعاية الصحية