مالك مجلة إباحية يعرض 10 ملايين دولار للإطاحة بـ«ترامب»

الأحد 15 أكتوبر 2017 04:10 ص

أعلن مالك مجلة «هاسلر» الإباحية، «لاري فلينت»، الأحد، عن منحه 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات تقود إلى عزل الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، وذلك في إعلان نشر على صفحة كاملة بصحيفة «واشنطن بوست».

وقال «فلينت» في الإعلان: «لا أتوقع من أي من أصحاب المليارات المقربين من ترامب الوشاية به، ولكنني واثق من أن هناك كثيرون ممن لديهم معلومات ويعتبرون أن عشرة ملايين دولار مبلغا كبيرا».

وأشار مؤسس المجلة إلى أنه استخدم في الماضي جوائز بقيمة مليون دولار للحصول على معلومات ساهمت في تغيير المسيرة المهنية لسياسيين جمهوريين اثنين.

وكتب: «بالنسبة للأزمة الحالية، رفعت الحد إلى عشرة ملايين دولار»، مضيفا «تأكدوا أنني أنوي بشكل تام دفع المبلغ كله».

ونشر الإعلان تحت عنوان «10 ملايين دولار لقاء أي معلومات تقود إلى عزل وإزاحة دونالد ترامب من منصبه».

ويشكك الإعلان في مدى شرعية انتخاب «ترامب» ويعدد المخالفات التي تتراوح من تواطؤ «ترامب» المحتمل مع التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية إلى تخريبه اتفاقية باريس للمناخ.

وأكد أن «ما يثير القلق أكثر من أي أمر آخر هو أنه، قبل أن تضرب كارثة التغير المناخي، قد يشعل ترامب حربا عالمية نووية».

وأضاف: «قد يكون العزل مسألة فوضوية وخلافية، ولكن البديل المتمثل بثلاثة أعوام إضافية من الخلل المقوض للاستقرار، هو (خيار) أسوأ».

ويذكر الإعلان عنوانا للتواصل عبر البريد الالكتروني ورقما لخط ساخن.

وأفادت صحيفة «واشنطن بوست» أنه سيبقى مفتوحا من الثامنة والنصف صباحا حتى السادسة مساء كل يوم عدا عطلة نهاية الأسبوع لأسبوعين مقبلين.

ولم تحدد الصحيفة كلفة نشر الإعلان، وبررت موافقتها على نشره بالرغبة في منح «أصحاب الإعلانات كل الفرص للتعبير عن آرائهم، إذا كانت المادة المنشورة لا تنتهك القانون».

و«فلينت» كان من مؤيدي «هيلاري كلينتون» خلال سباق الانتخابات في العام الماضي، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يقوم فيها بعرض المال لقاء الإساءة لـ «ترامب»، ففي عام 2007 نشر المذكور في صحيفة «واشنطن بوست» إعلانا قدم فيه مليون دولار للحصول على معلومات تثبت أن «ترامب» على علاقة جنسية مع أي عضو في الكونغرس أو المسؤولين الحكوميين.

يشار إلى أن وكالات المخابرات الأمريكية، خلصت في تقرير لها يناير/كانون الثاني الماضي، إلى أن الرئيس الروسي، كان قد أصدر توجيهات للتأثير على انتخابات 2016 لتصب في مصلحة الرئيس الأمريكي الحالي «دونالد ترامب»، بينما تنفي روسيا تدخلها في الانتخابات الأمريكية.

ومطلع الشهر الماضي، كشفت شركة «فيسبوك»، عن عملية مقرها روسيا على الأرجح أنفقت 100 ألف دولار على آلاف الإعلانات الأمريكية التي روجت لرسائل اجتماعية وسياسية مثيرة للانقسام على مدى عامين حتى مايو/آيار الماضي.

وأشارت المراجعة الداخلية التي أجريت بسبب مخاوف من استخدام «فيسبوك» بشكل احتيالي ومنظم للتأثير في السياسية الأمريكية، إلى وجود حسابات قد تكون جزءا من حملة منظمة لبث الفرقة السياسية.

وذكر مسؤول في «فيسبوك» أن 470 حسابا أنفقت حوالى 100 ألف دولار بين يونيو/حزيران 2015 ومايو/أيار2017 على إعلانات تحوي أنباء زائفة أو مضللة أو تزيد من عدد الزيارات لصفحات إلكترونية تحمل مثل هذه الرسائل.

  كلمات مفتاحية

ترامب مجلة إباحية واشنطن بوست

أجهزة استخبارية أمريكية تجمع على تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية