«مصطفى الحسن».. أكاديمي سعودي معتقل يواجه الموت بسبب السرطان

الاثنين 16 أكتوبر 2017 10:10 ص

يواجه الأكاديمي والباحث السعودي «مصطفى الحسن» المعتقل منذ أكثر من شهر، الموت داخل محبسه، بسبب إصابته بمرض السرطان.

وبحسب حساب «معتقلي الرأي»، الذي يرصد أوضاع حقوق الإنسان في المملكة، فإن «الأطباء أبلغوا مصطفى الحسن بأنه لن يعيش لنهاية العام الحالي بسبب مرضه بالسرطان».

وأضاف الحساب: «مصطفى معتقل منذ 12/09/2017، ولا توجد أي معلومات حوله حتى اليوم».

 

 

واعتقل «الحسن»، وهو أستاذ التفسير بجامعة الملك فهد، ضمن حملة الاعتقالات التي شنتها السلطات السعودية، منذ أكثر من شهر، للعشرات من الدعاة والعلماء والكتاب والباحثين والشعراء والمغردين، حسب مصادر مطلعة لـ«الخليج الجديد»، ومصادر حقوقية، وناشطين.

وأشارت معلومات تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أن «الحسن» معتقل لدى سجون مباحث الأمن السعودي في الدمام، بحسب «العربي الجديد».

و«الحسن» من مواليد مدينة الخبر (شرق السعودية) عام 1976، درس في المملكة، قبل أن ينتقل إلى الأردن لإكمال دراساته العليا.

نال درجة الماجستير من الجامعة الأردنية عام 2004، والدكتوراه من جامعة اليرموك في التخصص نفسه، ثم انضم إلى الطاقم التعليمي في كلية المجتمع في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أستاذاً لمادة التفسير فيها.

لـ«الحسن» عدة مؤلفات، أبرزها كتاب «الدين والنص والحقيقة قراءة تحليلية في فكر محمد أركون»، وكتاب «النص والتراث، قراءة تحليلية في فكر نصر أبو زيد»، وكتاب «موجز في طبيعة النص القرآني».

كذلك أصدر أخيرا روايته الأولى بعنوان «عام الريح».

وأسس ملتقى النهضة الشبابي الذي عقدت دورته الأولى عام 2010 في البحرين، وتلتها الدورة الثانية عام 2011 في الدوحة، وعقدت دورته الثالثة في الكويت قبل أن يتوقف المؤتمر لأسباب أمنية.

وحسب مراقبين، هناك عدة أسباب للحملة التي تشنها السلطات السعودية على الدعاة والمفكرين السعوديين، أبرزها رفض كثير من هؤلاء توجيهات من الديوان الملكي بمهاجمة قطر، والثاني رغبة ولي العهد «محمد بن سلمان» في عدم وجود أي معارضة داخلية لخطوة تنصيبه ملكا التي يجرى الترتيب لها على قدم وساق.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مصطفى الحس اعتقال السعودية حقوق الإنسان السرطان