استقبل الرئيس المصري، «عبدالفتاح السيسي»، الثلاثاء، رئيس «المؤتمر اليهودي العالمي»، «رونالد لاودر»؛ لبحث عدد من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها عملية السلام في الشرق الأوسط.

حضر اللقاء رئيس المخابرات العامة المصرية، «خالد فوزي»، ومستشار رئيس «المؤتمر اليهودي العالمي» لشؤون الشرق الأوسط، «ثائر مقبل»، حسب بيان للرئاسة المصرية اطلع عليه «الخليج الجديد».

وأضاف البيان أن اللقاء تطرق إلى مناقشة «تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، ودفع مساعي إحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية».

وأكد «السيسي»، حرص بلاده على تحقيق «المصالحة الفلسطينية وعودة السلطة الشرعية إلى تولي مسؤولياتها في قطاع غزة، إضافة إلى تسوية الأزمات التي تمر بها المنطقة».

ووفق البيان ذاته، أعرب «لاودر» عن تقديره للجهود المصرية في مختلف الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، ودورها في مواجهة خطر الإرهاب الذي بات يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره.

و«المؤتمر اليهودي العالمي» منظمة يهودية عالمية طوعية تأسست عام 1936 ويترأسها منذ 2007 رجل الأعمال الأمريكي «رونالد لاودر»، وكان الهدف من تأسيسه كما تحدد في دستوره «ضمان بقاء الشعب اليهودي وتعزيز وحدته»، حسب ما أوردته الموسوعة الفلسطينية (خاصة) على الإنترنت.

وسبق أن التقى «السيسي» مع «لاودر» في مارس/آذار الماضي.

والخميس الماضي، وقعت حركتا «فتح» و«حماس»، اتفاق المصالحة في العاصمة المصرية القاهرة، الذي نص على «تمكين الحكومة من إدارة شؤون قطاع غزة».

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، في أبريل/نيسان 2014، بعد رفض (إسرائيل) وقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967، والإفراج عن معتقلين من السجون الإسرائيلية.