الخليج الجديد

كشف المغرد الشهير «مجتهد» معلومات تحدث فيها عن مواجهة حدثت بين وزير الدولة مدير مكتب والده وزير الدفاع «محمد بن سلمان» وبين ابن عمه نائب وزير الدفاع السعودي «خالد بن بندر»، وإضراب الأخير عن العمل وخطة «التويجري» لإزاحة سلمان وأبنائه.

قال «مجتهد» في آخر تغريداته على شبكة «تويتر»، «إن المشكلة بين الأميرين بدأت حين أقدم محمد بن سلمان على تمزيق أوراق وقع عليها خالد بن بندر ورماها في وجهه بطريقة مهينة قائلا «لا يتم أمر في الدفاع دون موافقتي».

وتابع «وبهذا تجاهل محمد بن سلمان بروتوكولات آل سعود في احترام الكبير وتصرف بنزق وسفاهة معتمدا على مقامه وحظوته عند والده ومطمئنا أن لا خطر عليه».

وأضاف المغرد: «لم يرد خالد بن بندر على ولد سلمان، لا أدري جبنا أو احتراما لعمه سلمان، الذي كان وقتها في الوزارة واكتفى بالخروج والاتصال بالتويجري».

ولفت أيضا إلى تعهد «خالد التويجري» (رئيس الديوان الملكي) لخالد بن بندر بإجراء حاسم ضد ولد «سلمان» بطرده.

ويختم «مجتهد» تغريداته في هذا الخصوص بأن «التويجري طلب من خالد بن بندر التريث إلى أن يعود الملك من المغرب في 27 شعبان وفي نظري [ أي في نظر مجتهد] لن يستطيع طرد محمد بن سلمان إلا بطرد سلمان نفسه».

 ويأتي قرار إعفاء «خالد بن بندر» بعد حوالي 6 أسابيع فقط من تعيينه نائبا لوزير الدفاع. 

وتدور تكهنات في الرياض أيضا حول عدم رضا الأمير «سلمان» عن ولده «محمد» بسبب تعمده إبعاد الناس عن والده لاسيما المقربين منهم والأصدقاء القدامى مما يفسر احتجاب الأخير منذ أسابيع، ولكن تبقى هذه تكهنات تأتي بسبب المفاجآت التي اتسمت بها قرارات الاقالة والتعيين الملكية خلال العام الماضي خصوصا بمنصب نائب وزير الدفاع، فالسعودية لم تتعود مثل هذه التغييرات السريعة في المناصب العليا خصوصا العسكرية منها.

وهذه هي المرة الرابعة خلال 18 شهرا التي يتم فيها تغيير نائب وزير الدفاع السعودي؛ وينظر على نطاق واسع إلى هذه التغييرات المتلاحقة في قيادة وزارة الدفاع وغيرها باعتبارها تمهيدا لتصعيد أبناء الملك عبد الله (آل عبد الله) على حساب الفروع الأخرى لآل عبد العزيز. ■