«حماس» تهدم أنفاقا تستخدم في عمليات تخريبية بمصر

الثلاثاء 17 أكتوبر 2017 08:10 ص

كشف مسؤول بوزارة الداخلية في غزة هدم عدد من الأنفاق كانت تصل بين القطاع وسيناء، وتستخدم من قبل متشددين في أعمال تخريبية.

ونقلت صحيفة «الشروق» (مصرية خاصة) عن المتحدث الإعلامي باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة، «إياد البزم»، قوله إن «جميع تحركاتهم في هذا السياق تتم بتنسيق كامل مع المسؤولين بمصر في ضوء التفاهمات الأخيرة».

ونفى «البزم» تلقي معلومات من مصر بشأن تورط عناصر من قطاع غزة، بعضها كان رهن الاعتقال في فترات سابقة بسجون حماس بالقطاع، في الهجمات الإرهابية داخل سيناء.

وأكد أن «حماس والأجهزة الأمنية في القطاع لن تبخل بأي جهد في هذا الإطار، وعلى استعداد تام للتعاون».

وأضاف: «فيما يتعلق بالشريط الحدودي مع مصر فرضنا إجراءات صارمة ومشددة، وقمنا بمد أسلاك شائكة بطوله، وإنارة بعض المناطق المظلمة التي كانت تستخدم في التسلل، وكذلك قمنا بزيادة عدد أبراج المراقبة على طول الشريط».

وتابع: «لا يمكن أن نسمح باستخدام غزة لإلحاق الضرر بالشقيقة مصر».

واستطرد: «مستمرون في علاقتنا مع مصر، ونبذل جميع الجهود في مساعدة مصر قيادة وشعبا».

وتشهد علاقات القاهرة و«حماس» تحسنا كبيرا، بعدما فكت الحركة ارتباطها بـ«الإخوان»، في وثيقتها الجديدة، وكثفت من قواتها الأمنية على الحدود، وشنت حربا ضد الجماعات المشتبه بعلاقتها مع تنظيم «الدولة الإسلامية».

والإثنين، استنكرت «حماس»، الهجمات الأخيرة التي استهداف الجنود المصريين في محافظة شمال سيناء (شمال شرقي مصر)، والتي أسفرت عن مقتل العديد منهم وجرح آخرين.

وقال الناطق باسم الحركة، «فوزي برهوم»، في تصريح صحفي، إن «الاستهداف يهدف إلى النيل من مصر واستقرارها»، متمنيا لمصر وشعبها الأمن والأمان والازدهار.

وبدأت منذ الجمعة الماضية، هجمات عنيفة على تمركزات عسكرية في سيناء، استخدم فيها عشرات المسلحين سيارات مفخخة وقذائف هاون وسترات ناسفة.

وتنشط في محافظة شمال سيناء عدة تنظيمات أبرزها «أنصار بيت المقدس» الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 مبايعة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وغيّر اسمه لاحقا إلى «ولاية سيناء».

وخلال السنوات الأخيرة، نفذ هذا التنظيم هجمات مكثفة على مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن في شبه جزيرة سيناء؛ ما أسفر عن مقتل المئات من أفراد الجيش والشرطة.

  كلمات مفتاحية

حماس مصر غزة أنفاق