ضابط يمني يشكك في رواية الإمارات عن سقوط طائرتها

الأربعاء 18 أكتوبر 2017 05:10 ص

شكك ضابط يمني في صحة الرواية التي تبنتها السلطات الإماراتية حول تحطم طائرة تابعه لقواتها المسلحة، أمس الثلاثاء، في محافظة الجوف شمالي اليمن، مشيرا إلى أنها سقطت نتيجة قصف جوي لجناح في جهة موالية للتحالف العربي الذي تقوده السعودية.

وكان الجيش اليمني، قد أعلن عن إسقاط طائرة إماراتية، في حين أكدت القوات المسلحة الإماراتية سقوطها ومقتل اثنين من الطيارين على متنها، ولكن قالت إنه ناجم عن خلل فني في الطائرة.

وقال نائب المتحدث باسم الجيش اليمني المتحالف مع جماعة «أنصار الله» الحوثية، العميد «عزيز راشد» لوكالة «سبوتنيك» الروسية: «عندما تعلن الإمارات بأنه تم إسقاط طائرة تابعة لها، ومقتل طاقمها، هذا يؤكد نبأ سقطوها فعلا، وأنها كانت في عملية عسكرية على الأراضي اليمنية».

وتابع: « الطائرة سقطت في منطقة أبرقين الصحراوية شمال صحراء مديرية خب والشعف، التي تبعد عن منفذ الوديعة بنحو 35 كيلومترا بمحافظة الجوف».

ومضى بقوله «نظرا لتزايد سقوط طائرات تابعة للطيران الحربي الإماراتي فوق مناطق يسيطرون عليها، ما يؤكد أنها سقطت نتيجة قصف جوي لجناح في جهة موالية للتحالف».

واستطرد قائلا: «الطائرة سقطت نتيجة استهدافها بصواريخ قادرة على إسقاط ذلك النوع من الطائرات، وهو الأمر الذي يدل على عمق الخلاف بين مكونات التحالف وأدواته».

يذكر أن قيادة القوات المسلحة الإماراتية أكدت مقتل كل من الرائد طيار «علي سعيد سيف المسماري»، والملازم أول طيار «بدر يحيى محمد المراشدة» إثر سقوط طائرتهما نتيجة ما قالت إنه «خلل فني» أثناء عمليات «التحالف العربي» الذي تقوده السعودية في اليمن.

وتعد هذه هي الكارثة الجوية الخامسة للإمارات باليمن خلال مشاركتها في عمليات التحالف العربي؛ ما أسفر إجمالا عن مصرع 12 عسكريا إماراتيا.

وتعتبر الإمارات، ثاني أكبر دولة من حيث المشاركة بقوات جوية في عملية «عاصفة الحزم» التي بدأت في 26 مارس/آذار 2015، وتحولت إلى عملية «إعادة الأمل» في 22 أبريل/نيسان من العام نفسه، وتشارك أبوظبي في العملية بـ30 مقاتلة، بعد السعودية التي تشارك بـ100 مقاتلة، فيما لم تعلن عن عدد قواتها البرية المشاركة.

  كلمات مفتاحية

تحطم طائرة إماراتية التحالف العربي الحرب في اليمن جماعة أنصار الله الحوثيون

طياران إماراتيان يلقيان مصرعهما بخامس كارثة جوية لأبوظبي باليمن