مغردون يحتفون بانتخاب قطر بـ«حقوق الإنسان»: 155 صفعة لـ«الحصار»

الأربعاء 18 أكتوبر 2017 07:10 ص

احتفى مغردو موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بإعادة انتخاب قطر لعضوية مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، لدورة جديدة بأغلبية 155 صوتا من أصل 193 صوتا.

وأكد المغردون عبر وسم «#155_صفعة_لدول_الحصار»، أن إعادة انتخاب قطر يمثل «صفعة لدول الحصار»، وأن الأمر ينفي زعم تلك الدول بدعم قطر لـ «الإرهاب».

وقالت «الفراشة»: «قطر دولة عصية على أعدائها نجحت وبقوة بترويض الحصار وسخرته لصالحها فأصبح ذا فخامة يلائم مكانتها وحافزا لمزيد من التطور».

وأكد «نايف الشمري»: «من طرق النجاح أن تغير الناس الذين كنت تعرفهم في السابق، وهذا ما فعلته قطر، طلاقة بن زايد وآل سعود، ونجحت».

وأضاف «بويوسف»: «من إنجاز إلى إنجاز يا قطر بقيادة سيدي وتاج راسي وقائدنا المفدى سمو الأمير الشيخ تميم».

وسخر «محمد سالم»، قائلا: «يجب أن تدخل قطر جينيس للأرقام القياسية لأقوى صفعة».

وكتب «صالح الجرموزي»: «155 صفعة على وجوه دول حصار الفجار ألا يكفي.. أم تريدون المزيد، ثم يأتي صانع ومصدر الإرهاب ليتشدق على قطر بأنها إرهابية».

وأشار «سعودي علي الشمري» إلى أن «علي عزت بيجوفيتش قال: إن كل قوة في العالم تبدأ بثبات أخلاقي؛ وكل هزيمة تبدأ بانهيار أخلاقي».

وغرد «نور تميم المجد» حول تصويت عدد كبير من الدول لقطر قائلا: «155 دولة تصوت من أجل قطر الإرهابية».

وأوضحت «العنود بن خالد»، «من يونيو (إشارة إلى بداية حصار قطر) وإحنا نصفعهم يمين يسار».

وقالت «الهاجرية»: «بالأمس تغلبوا علينا بأصواتهم المعدودة التي أكرموا فيها من كان بالأمس عدوهم! فعوضنا الله بـ155صوتا راهنت ع عظم قطر».

وأصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانا لها، الإثنين، اعتبرت فيه أن «العدد الكبير من الدول، التي صوتت لصالح الدوحة، يجسد ثقة المجتمع الدولي في الدور الفاعل والإيجابي الذي تقوم به دولة قطر في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان والقضايا المتصلة بها».

وأكدت أن «التصويت يعكس ثقة المجتمع الدولي في نهج وسياسات قطر الراسخة نحو تعزيز وحماية حقوق الإنسان على المستوىات المحلية والإقليمية والدولية، والوفاء بالتزاماتها الدولية في هذا الشأن».

وأوضحت أن «هذا الفوز يأتي للمرة الرابعة (بشكل غير متصل) منذ إنشاء مجلس حقوق الإنسان عام 2006».

وشدد البيان على أن «دولة قطر سوف تواصل جهودها ودورها الفاعل في مجلس حقوق الإنسان لتحقيق الأهداف السامية للمجلس».

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة صوتت، الإثنين، على اختيار 15 عضوا من أعضاء مجلس حقوق الإنسان السبعة والأربعين، ليحلوا محل الأعضاء الذين تنتهي ولايتهم في 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وتنافست ست دول، هم قطر وأفغانستان وماليزيا والمالديف ونيبال وباكستان، على أربعة مقاعد مخصصة للدول الآسيوية والمطلة على المحيط الهادئ.

أما المجموعات الأربع الأخرى فترشح فيها عدد دول يساوي عدد المقاعد المتاحة، وهي مجموعة الدول الأفريقية (4 مقاعد)، مجموعة دول شرق أوروبا (مقعدان)، الدول اللاتينية والكاريبية (3 مقاعد)، دول غرب أوروبا وغيرها من الدول (مقعدان).

ويتم التصويت عبر الاقتراع السري المباشر، وتستمر عضوية الدول المنتخبة لمدة ثلاثة أعوام، ولا يحق للدولة الترشح مباشرة بعد انتخابها لفترتين متتاليتين.

ويأتي إعادة انتخاب قطر لعضوية مجلس حقوق الإنسان في ظل أزمة خليجية بدأت في 5 يونيو/حزيران الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة، معتبرة أنها تواجه حملة «افتراءات وأكاذيب».

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

قطر مجلس حقوق الإنسان الأمم المتحدة دول الحصار حصار قطر