شبح موسم 1998 يطارد ريال مدريد داخل «سانتياغو برنابيو»

الأربعاء 18 أكتوبر 2017 10:10 ص

يعد ملعب وجمهور أي فريق من أبرز الأسلحة التي ترجح كفته على ضيوفه من الفرق المنافسة، باستثناء ريال مدريد الإسباني في الموسم الجاري 2017-2018 حيث يقدم المرينغي على ملعبه «سانتياغو برنابيو» وأمام جمهوره أسوء انطلاقة له خلال القرن الواحد والعشرين.

ويقدم ريال مدريد أداء سيئا ونتائج متذبذبة على ملعبه في مختلف البطولات، وكان آخرها أمام ضيفه توتنهام الإنجليزي عندما سقط في فخ التعادل بنتيجة 1-1، مساء الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

وبدورها سلطت صحيفة «آس» الإسبانية الضوء على تلك الظاهرة، مشيرة إلى أن ريال مدريد يقدم أسوأ انطلاقاته في القرن الواحد والعشرين، فالبداية الأخيرة لموسم سيء للفريق على ملعبه، كانت 1998-1999.

ومنذ الفوز على الغريم التقليدي برشلونة في إياب كأس السوبر الإسباني بنتيجة 2-0، خاض ريال مدريد على ملعب ووسط جماهير 6 مباريات حقق الفوز في مباراتين وتعادل في 3 وهزم في مباراة وحيدة.

وتمكن لاعبو ريال مدريد من إحراز 8 أهداف واستقبلت شباكه 5 أهداف، ويحتل المركز الثالث بعد مرور 8 جولات من عمر بطولة الدوري الإسباني، بفارق 5 نقاط عن المتصدر برشلونة، وعلى مستوى دوري أبطال أوروبا تراجع إلى المركز الثاني بمجموعته بفارق الأهداف خلف توتنهام.

وفي موسم 1998-1999، حقق ريال مدريد في أول 7 مباريات على ملعبه، 3 انتصارات، وتعادلين وهزيمتين، وكان يقوده في ذلك الوقت الهولندي «جوس هيدينك».

وفي ذلك الموسم فشل ريال مدريد في التتويج بأي بطولة حيث اختتم الدوري في المركز الثاني برصيد 68 نقطة خلف برشلونة الذي توج باللقب عن جدارة واستحقاق وبفارق نقاط بلغ 14 نقطة.

وعلى مستوى دوري الأبطال كانت المفاجأة الكبرى عندما ودع ريال مدريد المنافسات من دور ربع النهائي على يد المتواضع دينامو كييف الأوكراني.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

سانتياغو برنابيو ريال مدريد رونالدو