اهتمت الصحف السعودية، الصادرة الخميس، بتسلم رئيس وزراء الجزائر «أحمد أويحيى» الرسالة التي بعث بها خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، للرئيس الجزائري «عبدالعزيز بوتفليقة»، ونقلها وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس «خالد بن عبدالعزيز الفالح».

وأشارت الصحف، إلى وصول رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول الركن «عثمان الغانمي»، على رأس وفد عسكري رفيع المستوى، في زيارة رسمية إلى السعودية، وتأكيد المملكة تأييدها الكامل لأي إجراءات من شأنها الحد من تحركات إيران العدائية وتدخلاتها في دول المنطقة.

ونقلت الصحف، عن «الفالح»، قوله إن المملكة لا زالت تستهدف إجراء الطرح العام الأولي لشركة «أرامكو» بشقيه المحلي والدولي في عام 2018، في الوقت الذي تم الإعلان عن تأسيس الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة.

ونقلت الصحف، عن ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في السعودية «أبو بكر عبدالعزيز محمد»، قوله إن المنظمة تعمل مع وزارة البيئة والمياه والزراعة على برنامج مشترك، يستهدف تعزيز القدرة الوطنية للمساهمة في الأمن الغذائي.

ولفتت الصحف، إلى بدء وزارة العدل السعودية في إجراء هيكلة شاملة لجميع الدوائر القضائية في المحاكم العامة ومحاكم الأحوال الشخصية والمحاكم الجزائية في المملكة، وسعي وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، لتغيير الصورة النمطية عن الخطباء والدعاة، بتصحيح طريقة إعداد الخطب والمحاضرات والكلمات الوعظية.

وأبرزت الصحف، اكتشاف علماء آثار وجود 400 هيكل حجري غامض منذ آلاف السنين، في منطقة صحراوية نائية في المملكة العربية السعودية، في كشف أثري جديد.

رسالة الجزائر

البداية مع صحيفة «الجزيرة»، التي أشارت إلى تسلم «أحمد أويحيى» الرسالة التي بعث بها الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، للرئيس الجزائري، ونقلها «الفالح».

واستعرض «الفالح» مع الوزير الأول الجزائري، مجالات التعاون والعمل المشترك بين البلدين، بما في ذلك التعاون في جهود إعادة التوازن لأسواق البترول.

كما التقى «الفالح» والوفد المرافق له وزير الطاقة الجزائري «مصطفى قيطوني»، حيث تم التباحث خلال اللقاء حول أبرز التطورات في أسواق البترول العالمية، ومسيرة العمل باتفاقية خفض الإنتاج بين الدول المنتجة داخل دول المنظمة وخارجها، ومدى التزام الدول المشاركة في هذه الاتفاقية، والأثر المهم لذلك على إعادة التوازن للسوق البترولية الدولية.

مباحثات عراقية

وأشارت صحيفة «الرياض»، إلى وصول رئيس أركان الجيش العراقي على رأس وفد عسكري رفيع المستوى، في زيارة رسمية إلى السعودية تستمرّ يومين، تلبية لدعوة وجهها نظيره السعودي الفريق أول الركن «عبدالرحمن البنيان» رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية في شهر يوليو/تموز الماضي.

وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها منذ عقود لمسؤول عسكري عراقي رفيع المستوى.

وذكر بيان وزارة الدفاع العراقية، أن الزيارة تستهدف «بحث ومناقشة القضايا المهمة للمرحلة المقبلة من خلال التعاون والتنسيق في مجال مكافحة الإرهاب وفتح المنافذ الحدودية»، معتبرا أن الزيارة «خطوة مهمة لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين وتبادل المعلومات الاستخبارية، بالإضافة إلى مناقشة التحديات والظروف التي تواجه أمن وسلامة البلدين والمنطقة».

مواجهة إيران

ولفتت الصحيفة، إلى تأكيد السعودية تأييدها الكامل لأي إجراءات وجزاءات من شأنها الحد من تحركات إيران العدائية وتدخلاتها في دول المنطقة، معربة عن أسفها لإساءة إيران استغلال العائد الاقتصادي من رفع العقوبات عليها بعد الاتفاق النووي واستخدامه للاستمرار في زعزعة الاستقرار في المنطقة.

جاء ذلك في بيان المملكة بالأمم المتحدة، تعليقا على تقرير المقرر الخاص المعني بالأثر السلبي للتدابير القسرية الانفرادية في التمتع بحقوق الإنسان.

وجددت المملكة حرصها على التعاون مع الأمم المتحدة ومنظماتها وترحيبها بتقديم جميع المعلومات التي من شأنها تسهيل عمل المقررين.

اكتتاب «أرامكو»

فيما نقلت صحيفة «المدينة»، عن «خالد الفالح»، قوله إن المملكة لا زالت تستهدف إجراء الطرح العام الأولي لشركة «أرامكو» بشقيه المحلي والدولي في عام 2018.

وأوضح خلال مشاركته في مؤتمر النفط والمال بلندن حسبما نقلت وكالة «بلومبيرغ»، أن الطرح العام الأولي لشركة «أرامكو» يسير في الطريق الصحيح، مبينا أنه سيتم الإعلان عن مكان الطرح في الوقت المناسب.

وتتنافس بورصتا لندن ونيويورك على استقطاب الاكتتاب منذ عدة أشهر بجانب 4 بورصات أخرى.

كفاءة الطاقة

كما لفتت الصحيفة، إلى إعلان صندوق الاستثمارات العامة عن تأسيس الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة، بهدف رفع كفاءة استخدام الطاقة في جميع المباني والمرافق الحكومية القائمة في المملكة والإسهام في دعم إنشاء قطاع كفاءة الطاقة في المملكة.

وستتيح الشركة، وبالشراكة مع وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ووزارة المالية والمركز السعودي لكفاءة الطاقة، فرصا استثمارية جديدة لقطاع الأعمال السعودي من خلال الدخول في شراكات مع القطاع الخاص لتنفيذ المشاريع.

وتقدر الفرصة الإجمالية للوفر في هذا القطاع في السوق السعودي ما يصل إلى 42 مليار ريال أو ما يقارب 3 مليارات ريال سنوياً.

الأمن الغذائي

إلى ذلك، نقلت صحيفة «الاقتصادية»، عن ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في السعودية «أبو بكر عبدالعزيز محمد»، قوله إن المنظمة تعمل مع وزارة البيئة والمياه والزراعة على برنامج مشترك، يستهدف تعزيز القدرة الوطنية للمساهمة في الأمن الغذائي.

وأوضح أنه عبارة عن برنامج فني من سبعة قطاعات ممثلة في الأمن الغذائي والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية الزراعية والإنتاج المستدام من الصيد البحري والاستزراع السمكي والرصد والسيطرة على الأمراض الحيوانية والإنتاج النباتي المستدام ووقاية المزروعات، إضافة إلى ربط صغار المنتجين الزراعيين بالأسواق وتطوير جمعياتهم والإحصاء والمعلومات والتقييم والمتابعة.

وأضاف، أن البرنامج يعمل على تعزيز القدرة الوطنية في الاستخدام والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية الزراعية والتوسع في الإنتاج المستدام من الصيد البحري والاستزراع السمكي وزيادة الاستهلاك من الأسماك والمأكولات البحرية.

حساب المواطن

فيما اهتمت صحيفة «اليوم»، بتأكيد «حساب المواطن» مشيرة إلى أن أسر حاملي بطاقة التنقل، وأسرة المرأة السعودية المتزوجة من غير سعودي وزوجة المواطن السعودي، من ضمن الفئات الاساسية التي ستستفيد من البرنامج.

هذا إضافة إلى الأسر السعودية ومستقل السكن سواء كان ذكرا أو أنثى، بحسب ما أعلن عنه سابقاً عبر حساب البرنامج في الوسائل الإعلامية المختلفة ومنصات التواصل الاجتماعي.

وقال «حساب المواطن» في بيان له، إنه سبق الإعلان عن أن البرنامج سيشمل الأسر المسجلة في البوابة الإلكترونية للبرنامج من ذوي الدخل المتوسط والمنخفض، حيث إن البوابة الإلكترونية للبرنامج هي المنصة الوحيدة المخصصة لتلقي طلبات التسجيل في البرنامج، ما يعني أن أي حسابات أخرى او تطبيقات على الهواتف الذكية ليست رسمية.

توطين المنشآت

كما نقلت صحيفة «الحياة»، عن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وصندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، إعلانهما عن اشتراك 33 ألف منشأة في برنامج دعم نمو توطين المنشآت خلال أسبوع من إطلاقه.

وأشارتا إلى أن البرنامج يخدم جميع منشآت القطاع الخاص النشطة في نظام التأمينات الاجتماعية، إذ سيسهم الصندوق بدفع نسبة من حصة اشتراك التأمينات الاجتماعية الشهرية نيابة عن المنشآت التي تحقق نمواً في أعداد الموظفين السعوديين.

وقال المتحدث الرسمي للوزارة «خالد أبا الخيل» إن «الدعم يشمل الموظفين والموظفات الذين تم تعيينهم لدى المنشأة بعد 31 يوليو/تموز 2017، ولمدة عامين»، موضحاً أن البرنامج يشترط ألا يقل عمر الموظف عن 18 سنة ولا يزيد على 60 سنة.

ولفت إلى أنه سيسهم بنسبة 15% من إجمالي الأجر الشهري للموظف، بينما تصل النسبة إلى 20% من إجمالي الأجر الشهري للموظفة.

وأضاف: «الدعم موجه للمنشآت بغرض تحفيز توظيف المواطنين والمواطنات، وسد فجوة الأجور، وتغطية تكاليف الإلحاق والتدريب على رأس العمل»، لافتاً إلى أن البرنامج يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ورفع نسبة مشاركة السعوديين والسعوديات في سوق العمل.

هيكلة الدوائر القضائية

ولفتت الصحيفة، إلى بدء وزارة العدل السعودية في إجراء هيكلة شاملة لجميع الدوائر القضائية في المحاكم العامة ومحاكم الأحوال الشخصية والمحاكم الجزائية في المملكة.

وأكد مسؤول في الوزارة أن إجراءات الهيكلة، التي بدأت في المحكمة العامة بالرياض تدريجاً، قللت نسبة الدخول العشوائي إلى القضاة بنسبة 90%، فيما تقلصت مدة البحث عن الملفات من ساعتين في بعض الدوائر إلى دقيقة واحدة، فأصبحت الملفات مضبوطة ومرقمة ومربوطة بالنظام الإلكتروني.

وقال المسؤول عن التنظيم الإداري لإعادة هيكلة الدوائر القضائية في وزارة العدل المهندس «وسام عبدالحي»: «الآن بدأنا في المحكمة العامة في الرياض، وبلغت نسبة الإنجاز فيها نحو 72%، فيما بلغ عدد الموظفين الذين تم تدريبهم 48 موظفاً في الدوائر كافة، كما تم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة مسح 121 ألف ملف ضبط، إضافة إلى ترتيب 13 ألف ملف داخل الدوائر القضائية».

تغيير صورة الدعاة

فيما كشفت صحيفة «عكاظ»، عن سعي وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، لتغيير الصورة النمطية عن الخطباء والدعاة، بتصحيح طريقة إعداد الخطب والمحاضرات والكلمات الوعظية.

وقال عميد معهد الأئمة والخطباء بالوزارة الدكتور «فهد الخليفة»، إن خطة المعهد لهذا العام تضمنت عددا من البرامج، منها التغلب على مهارات الإلقاء والقدرة السليمة والعلمية على إعداد الكلمات والمحاضرات والخطب، ومعرفة أساليب التأثير على الناس.

وأضاف: «نملك رسالة سلم وسلام وحكمة وعلم، ونريد أن نؤثر في الناس ونوصل الخير إليهم عبر الخطب والكلمات الوعظية في مختلف المساجد والجوامع، ونريد تغيير الصورة النمطية لدى الخطيب والداعية».

وتابع: «كنا سابقا لا نملك مثل هذه الأدوات لتصحيح إعداد الخطبة والكلمة والمحاضرات، ومن هذا الجانب فإننا نريد تصحيح طريقة إعدادنا للكلمة والمحاضرة ثم نصحح من طريقة إلقائنا؛ فالناس تريد التأثير على قلوبهم وفي الرسالة التي يريد الخطيب أو الداعية إيصالها للناس».

كشف أثري

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأبرزت اكتشاف علماء آثار وجود 400 هيكل حجري غامض منذ آلاف السنين، في منطقة صحراوية نائية في المملكة، في كشف أثري جديد.

ويصل عمر تلك الآثار إلى نحو 7 آلاف عام، كما إنها موجودة في منطقة «حرة خيبر» في السعودية.

وتم العثور على الأحجار باستخدام برنامج «غوغل إيرث»، كما تم إطلاق اسم «البوابات» على تلك الآثار؛ لأنها تشبه البوابات الميدانية من الأعلى.

وأظهر الكشف، وجود قباب قديمة، يصل حجمها إلى 1700 قدم مكعبة، أي نحو 518 مترا مكعبا، وقدرت الصحيفة الكشف بأربعة أضعاف حجم ملعب كرة قدم.

موجة برد

أما صحيفة «الوطن»، فأبرزت تحذير الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، من تأثر المملكة بموجات باردة خلال فصل الشتاء، قد تصل فيها درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، متوقعة نزول الثلوج على الشمالية والشمالية الشرقية، وأجزاء من حفر الباطن.

وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة «حسين القحطاني»، أن المناطق الشمالية عادة تتأثر بتساقط الثلوج، وقال إن فصل الشتاء ماطر على أجواء المملكة وعلى المناطق الشمالية والمناطق الوسطى والغربية والمرتفعات الجبلية، ويعدّ فصلا مشهودا بالأمطار وانخفاض درجة الحرارة.

يذكر أن مناطق تبوك الشمالية تشهد كل عام تساقطا للثلوج، الأمر الذي يدفع المتنزهين للتوجه إلى المرتفعات والاستمتاع بها.