تجمع عدد من الوزراء والنواب في مجلس الأمة الكويتي، مساء الأربعاء، لاستقبال رئيس المجلس «مرزوق الغانم» والوفد البرلماني المرافق له، بعد عودتهم من مدينة سان بطرسبورغ الروسية، وما فعله مع الوفد الإسرائيلي، أثناء مشاركته في أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الـ137.

وتوجه عدد من النواب إلى مطار الكويت لاستقبال الغانم، وقام بعضهم برفع يد «الغانم»، بطريقة احتفائية، تعبيرا عن تأييدهم لما قام به.

وشهدت الجلسة التي جرت يوم الثلاثاء، هجوما عنيفا من قبل «الغانم» على الوفد الإسرائيلي، واصفا إياه ودولته بالإرهابية وقاتلة الأطفال والمحتلين، وطالبهم بمغادرة القاعة.

وقال «الغانم»: «أقول للمحتل الغاصب إن لم تستحِ فافعل ما شئت، عليك أيها المحتل الغاصب أن تحمل حقائبك وتخرج من القاعة بعد أن رأيت ردة فعل برلمانات العالم».

وأضاف: «اخرج من القاعة إن كان لديك ذرة من كرامة…يا محتل يا قتلة الأطفال».

وبحماس شديد، صفق الحضور لكلمة رئيس مجلس الأمة الكويتي، بينما أظهرت الصور استياء الوفد الإسرائيلي وخروجه من قاعة الاجتماعات. 

ولاقت كلمة رئيس مجلس الأمة الكويتي، مشاركة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفها العديد من المغردين من دول عربية بـ«المشرفة»، بينما أطلق ناشطون وسم (#مرزوق_الغانم)، معبرين عن فخرهم واعتزازهم بما قاله في المؤتمر الدولي.

ونشر حساب مجلس الأمة الكويتي على «تويتر» العديد من الإشادات التي تلقاها «الغانم» من نواب كويتيين وعرب عقب الكلمة.

 

فيما قال مغردون آخرون، إن ما يهمهم هو الفعل وليس القول، مطالبين بوقف العلاقات والتنسيق السري بين الكثير من الدول العربية وخاصة الخليجية مع (إسرائيل).

والعام قبل الماضي، دعا «الغانم»، أعضاء البرلمانات العربية إلى التفكير جديا، وبشكل عملي، إلى إنجاح تحرك عربي لطرد (إسرائيل) من عضوية الاتحاد البرلماني الدولي.

ووقتها، قال «الغانم»، إنه «لا يشرفنا كعرب، ولا تشرفنا حتى العضوية في الاتحاد البرلماني الدولي، إن لم ننجح في تحقيق عمل يكون له صداه، ولا يوجد عمل بالنسبة لنا، كبرلمانيين وكأعضاء في الاتحاد البرلماني الدولي، غير محاولة طرد الكيان الصهيوني من الاتحاد البرلماني الدولي».